أرسلت قارئة تسأل، أنها بعد الولادة أصيب مولودها بمرض الصفراء، ونصحها الأقارب بوضعه تحت إشعاع ضوء لمبة "النيون"، وهى تريد أن تعرف مدى صحة هذه النصيحة.
ويجيب الدكتور هانى مصطفى راشد، استشارى طب الأطفال ومدير مستشفى الهرم العام، أن وضع المولود "الطفل" تحت إشعاع اللمبة النيون علميًا ليس له أى دور فى علاج أو التخلص من الصفراء.
ويتابع د. هانى، أن الحل الأمثل هو وضع الطفل تحت تأثير إضاءة معينة فى جهاز "فوتو ثرابى"، أو وضع الجنين فى غرفة تدخلها أشعة الشمس، فضوء الشمس هو الحل الأمثل فى التخلص من نسبة الصفراء وأيضًا الرضاعة الطبيعة.
ويضيف مدير مستشفى الهرم العام، أنه فى حالة ارتفاع نسبة الصفراء فى الدم ووصولها إلى 14 أو 15 درجة يجب أن يوضع الطفل فى الحضانة ليكون تحت الرعاية الصحية والمتابعة مع الأطباء.
وأخيرًا يؤكد مدير مستشفى الهرم العام، أنه فى حالة وصول درجة الصفراء لـ20، يتم تغير الدم وذلك لتقليل نسبة الصفراء فى الدم، وذلك للحفاظ على صحة الجنين وتجنب إصابته بخلل فى خلايا المخ أو حدوث إعاقة.