الباييس: تحطم الطائرة الإسبانية يؤثر على الصناعة العسكرية الأوروبية

الإثنين، 11 مايو 2015 11:24 ص
الباييس: تحطم الطائرة الإسبانية يؤثر على الصناعة العسكرية الأوروبية تحطم طائرة – أرشيفية
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علقت صحيفة الباييس الإسبانية على تحطم الطائرة العسكرية من طراز إير باص 400 أم قرب مطار إشبيلية بإسبانيا والتى أسفرت عن مقتل 4 أشخاص و2 مصاب وهى فى أول رحلة تجريبية لها، قائلة تحت عنوان "تحطم الطائرة الإسبانية العسكرية ستؤثر على الصناعة العسكرية الأوروبية" إن كلا من فرنسا وألمانيا وبريطانيا طالبوا تعليق رحلات طائرات إير باص (أ400إم) بعد هذا الحادث، مما سيؤثر على صناعة الطائرة من هذا النوع فى أوروبا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الضغوط الألمانية لتسريع وتيرة إنتاج طائرة إير باص كان حاسما فى الأشهر الأخيرة حيث كان هناك أوامر لزيادة معدل الإنتاج فى أواخر يناير الماضى مما تسبب فى الضغط على لشركة من أجل التغلب على مشاكل الطائرة، وتكلف البرنامج حوالى 31.000 مليون يورو وساهمت الدول الأعضاء بـ21500 وتمكنت من بيع 400 وحدة.

وأوضحت أن المشروع يعتمد على منظمة التعاون التسلح المشتركة (OCCAR)، التى شكلتها بلجيكا، إسبانيا، فرنسا، لوكسمبورغ، تركيا والمملكة المتحدة، هذه الدول نفسها هى أهم عملاء وتلقت بالفعل 11 طائرة تحلق فى المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وتركيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن نقلا عن مجموعة "إيرباص"، أن الطائرة كانت ستسلم لزبون فى تركيا، وقال متحدث باسم الشركة إن طائرة (أ400إم) تعمل بفرنسا وتركيا والمملكة المتحدة وألمانيا، مشيرا إلى أن ثلاث دول أخرى طلبت، أيضا، اقتناءها، وهى إسبانيا وبلجيكا ولوكسمبورج.

ووفقا لسلطات المطارات فى إسبانيا فإن الطائرة تحطمت عند الإقلاع خارج محيط مطار إشبيلية، الذى تم إغلاقه، وجرى تحويل الرحلات نحو مدينتى مالقة وخيريز المجاورتين، وتم تشكل خلية أزمة من قبل شركة إيرباص، كما تم إحداث لجنة مؤلفة من ممثلين عن وزاراتى التجهيز والدفاع بإسبانيا للتحقيق فى هذا الحادث الذى قتل فيه ثلاثة إسبان يعملون فى إيرباص.

وطلب رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى، الذى علق أمس السبت نشاطا انتخابيا بتينيريفى فى جزر الكنارى، وزار موقع الحادث، من إيرباص "الشفافية التامة الممكنة" لتوضيح أسباب هذا الحادث.

ولفتت الصحيفة إلى أن إسبانيا عثرت على الصندوقين الأسودين لطائرة إير باص إيه 400 إم" العسكرية، وأوقفت بريطانيا وألمانيا تشغيل طائراتها من طراز "آيرباص 400 إم"، وهى أحدث ناقلة جنود وشحنات فيى أوروبا بعد حادث التحطم الأول، ضمن أكبر مشروع دفاعى فى أوروبا والذى عانى من تأخيرات وكلفة إضافية.

وقال وزير الدفاع الفرنسى جان إيف لو دريان، إن فرنسا ستواصل تشغيل طائراتها الست من هذا الطراز فى الوقت الحالى لكنها ستحد من استخدامها، مشيرا إلى أنه "سيسمح فقط بالرحلات ذات الأهمية القصوى لتنفيذ العمليات، وأضافت أن الجيش التركى أوقف تشغيل طائرتيه من هذا الطراز كإجراء احترازى".

ويذكر أن كلفة الطائرة الواحدة من طراز "آيرباص إيه 400 إم"، والتى تجمع فى إشبيلية 100 مليون يورو.

اليوم السابع -5 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة