مقاتلو حزب الله يقودون المعارك فى جبال القلمون السورية

الإثنين، 11 مايو 2015 09:23 ص
مقاتلو حزب الله يقودون المعارك فى جبال القلمون السورية حسن نصر الله
جبال القلمون (أ ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هنا فى جيوب الجبال الوعرة قرب الحدود اللبنانية، بات علم حزب الله الأصفر المميز يرفرف، فى موقع كان مسلحو القاعدة قد فرضوا عليه سطوتهم.

هذه المكاسب فى جبال القلمون تمثل نقاط فخر وتباه لحكومة الرئيس السورى بشار الأسد التى تترنح تحت وطأة هجوم موحد الجبهة للجماعات المتمردة المسلحة شمال غربى البلاد.

تلك المكاسب تعكس أيضا قوة جماعة حزب الله اللبنانية ونفوذها فى الحرب الأهلية السورية، التى مر نحو ثلاثة أشهر من عامها الخامس، والتى أسقطت ما يزيد على 220 ألف قتيل.

فريق من صحفيى الأسوشيتد برس يسافر مع حزب الله إلى سوريا التقى مقاتلى الجماعة اللبنانية المسلحة وهم يبتسمون ويستعرضون فخاخا متفجرة نجحوا فى تفكيكها وتعطيلها، وبقايا طعام خلفه المقاتلون السنة وراءهم، فيما وعد قادة مسلحى حزب الله بمزيد من التقدم لحماية لبنان حسبما أكدوا.

لكن هناك فى لبنان، تبقى المخاوف من النجاحات التى يحققها حزب الله فى ساحات القتال والتى تعنى بالنسبة للبنانيين مزيدا من التورط فى حلقة العنف السورية والمخاطرة بحدوث هجمات على الأراضى اللبنانية.

تقع جبال القلمون على الجانب السورى من الحدود مع لبنان، تطل على العاصمة السورية دمشق وتربط معقل سلطات الأسد بالساحل، حيث الطائفة العلوية التى ينتمى إليها.

غير أن المسلحين السنة سواء جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة فى سوريا، أو مسلحى تنظيم الدولة الإسلامية، متمركزون فى المنطقة منذ سنوات.

وبالرغم من تأكيد المسئولين فى حزب الله أن الهجوم الشامل لاستعادة القلمون لم يبدأ بعد، فإن مقاتلى الجماعة اللبنانية المسلحة استولوا فى الآونة الأخيرة على مناطق واسعة وتلال استراتيجية.

كان مقاتلو حزب الله الذين يشنون هجماتهم من حقول بلدة عسال الورد، قد التقوا الخميس رفاقهم فى الهجوم القادمين من قرية بريتال اللبنانية.

وقال أحد مقاتلى حزب الله شريطة عدم الكشف عن هويته، كجزء من الشروط التى فرضها حزب الله كى يسمح لصحفيى الأسوشيتد برس بالقيام بالرحلة:" الموقف أكثر من ممتاز، المتمردون تركوا مخيماتهم على عجل على ما يبدو، الأدوية والطعام وامدادات أخرى خلفوها متناثرة فى الخيام، وفى أحد مواقع حزب الله ثبت المقاتلون مدفعا من طراز إم-46 عيار 130 مم، ووجهوا فوهته صوب العمق السورى .








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة