فتحى مبروك صنايعى كورة.. رجع روح الفانلة الحمراء..واستعاد قوة النجوم الكبار، متعب وغالى والسعيد وجدو.. والدورى هيشتعل.
عاد الأهلى سريعا إلى طريق الفوز، وظهرت روح الفانلة الحمراء من جديد بعد ساعات قليلة من تولى فتحى مبروك، المدير الفنى، المهمة خلفا للإسبانى جاريدو، وحقق الفريق الأهلاوى فوزين متتاليين على النصر بهدف فى تصحيح الأوضاع، ثم فوزا ضخما على طلائع الجيش برباعية مع الرأفة، شهد عودة المارد الأحمر فى صورته المعروفة مع ظهور لجميع الأوراق المعطلة، متعب وعبدالله السعيد وحسام غالى ورمضان صبحى وتريزيجيه، والأهم جدو.
روح الفانلة الحمراء ظهرت فى بتروسبورت مساء الأحد بكل مواصفاتها من رغبة فى الفوز مبكرا، وهو ما تحقق بهدف مبكر فى الدقيقة السادسة، وانسجام غير طبيعى من خطوط الفريق الدفاع والوسط والهجوم، والكبار والصغار متفاهمون فى محركات واعية وحماس شديد، وبدأ الجمهور يشعر أن الأهلى قادم لأيام زمان، وهناك مدرب على الخط فاهم ودارس وقارئ وعارف هو بيعمل إيه، اختار تشكيلا متوازنا بين الكبار والصغار، يضم صغارا يبحثون عن مكان فى الفريق، وكبارا يبحثون عن فرصة للهروب من الذبح نهاية الموسم، وتغييرات فى الملعب وخلال المباراة كلها منطقية ومفهومة، هذه كلها أمور فشل الإسبانى جاريدو فى فهمها ولم يستطع التعامل معها وكانت النتائج لا تطاوعه لأنه لا يعرف سر اللعبة فى الأهلى، وقالها الدكتور أحمد سعيد، نائب رئيس القلعة الحمراء: «فتحى مبروك عمل سحر» فى إشارة واضحة إلى الروح الجيدة التى ظهرت وجعلت الجميع يقول «وسعوا السكة الأهلى رجع تانى» بعبع الكرة المصرية سيظهر من جديد يهاجم الخصوم ولا يكتفى بهدف او اثنين فى الفوز.
ولا سحر ولا شعوذة، الحكاية أن فتحى مبروك مدرب خبير بالشؤون الكروية الأهلاوية منذ عشرات السنين كان يتابع عن قرب الفريق الأحمر من خلال تدريبه فريق الشباب، ويعلم كل كبيرة وصغيرة، ومع تولى المهمة كان يحمل فى جيبه روشتة العلاج السريع لعودة الأهلى، فعقد جلسات طارئة مع الكبار عماد متعب وحسام غالى وعبدالله السعيد وجدو، ومنحهم جرعات ثقة خاصة يعلم تفاصيلها وكيفية عودتهم للحياة، وقد كان مظهر الرباعى مختلفا فى الملعب أمام الطلائع، عبدالله السعيد يحرز هدفا بتاع زمان، عندما كان يطلق عليه الإسماعيلاوية لقب مارادونا، واقتحم عماد متعب الأضواء بهدف كشف عن رغبته فى تعويض اللى فاته، وحسام غالى كان نحلة وجوكر وقائد فقد الكثير من سلبياته، والحدث السعيد كان هو عودة جدو للملاعب بعد 350 يوما ووسط تأكد من رحيله لكنه ظهر قويا عنيفا، متحمسا، وأحرز هدفا، مؤكدا أن سفاح الأهلى رجع بقوة، وليس القصة فوز صدفة، روح الأحمر ظهرت من جديد، الدورى هايعلو والمنافسة ستشتعل وسعوا السكة للعفاريت الحمر.
كلمة وبس
الزمالك بدأ حملة توقيعات نجوم الدورى.