تبادل الاتهامات بين وزارة الكهرباء وقيادات ماسبيرو بسبب انقطاع البث

رغم أن التحقيقات لا تزال جارية، فإن ما يشغل الجميع بعد كارثة تعرض مبنى التليفزيون لانقطاع الكهرباء والبث عن جميع قنواته، هو نفى كل طرف الاتهام عن نفسه.

وزارة الكهرباء وقيادات ماسبيرو، سارع كل منهم برمى «المصيبة» على الطرف الآخر، حيث تضمن التقرير الذى أعده رئيس قطاع الهندسة الإذاعية بالاتحاد أن سبب انقطاع الكهرباء حدوث هزة على خط ماسبيرو المغذى للمحطة الرئيسية، أعقبها احتراق فى وحدة التغذية بالكنترول الخاص بوحدة التحكم العمومية المغذية للضغط المتوسط والمنخفض، مما تسبب فى عدم إمكانية التحكم الكامل فى خلايا الضغط المتوسط والضغط المنخفض، وبهذا التقرير تكون وزارة الكهرباء هى المسؤولة عن ما حدث.

ومن ناحية أخرى أصدرت «الكهرباء» تقريرا مفصلا عن الواقعة قالت فيه: «بخصوص انقطاع الكهرباء عن المبنى القديم للتليفزيون المصرى بماسبيرو فى تمام الساعة 4.55 مساء السبت الماضى، والذى استمر لمدة 35 دقيقة، اتضح أن الانقطاع نتيجة لعطل داخلى بالمبنى ولا علاقة له بشركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء، أما عن حدوث ذبذبة بخروج لحظى للدائرة 220 ك.ف. توليد شمال القاهرة وهيليوبوليس فأكدت الوزارة أن هناك 4 دقائق فرقت بين وقت حدوث العطل الداخل بمبنى التليفزيون وبين حدوث الذبذبة فى الشبكة، وهو ما ينفى الاتهام الموجه للوزارة بأنها المتسببة فى انقطاع التيار عن ماسبيرو، وكان الأولى أن يكون حرص الطرفين على معرفة المتسبب فيما حدث.