كارثة.. "الاستشعار عن بعد" تكشف: مبادرة أوروبية لحرق الأقمار الصناعية.. رئيس الهيئة: يمكن أن نصحو ونجد "إيجيبت سات 2" محروقًا.. ومسئولون: قمرنا سلمى ولم نطلقه سرا ونطالب العرب بالتوحد

الثلاثاء، 12 مايو 2015 05:20 م
كارثة.. "الاستشعار عن بعد" تكشف: مبادرة أوروبية لحرق الأقمار الصناعية.. رئيس الهيئة: يمكن أن نصحو ونجد "إيجيبت سات 2" محروقًا.. ومسئولون: قمرنا سلمى ولم نطلقه سرا ونطالب العرب بالتوحد الدكتور مدحت مختار، رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور مدحت مختار، رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد، التابعة لوزارة البحث العلمى المصرية، إن هناك كارثة تهدد جميع الأقمار الصناعية العربية بسبب المبادرة، التى تعطى الأحقية لضرب أو حرق أى قمر صناعى يقترب من الأقمار التابعة للدول الأوروبية فى الفضاء، وهى المبادرة التى أطلقتها وكالة الفضاء الأوروبية.

وأضاف الدكتور مدحت مختار، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن أوروبا تهدف من هذه المبادرة إلى أن تكون الدول العربية تابعة لها بالنسبة لصور الأقمار الصناعية، التى تحتاجها أى دولة للتنمية.

وتابع الدكتور مدحت مختار أن هذه المبادرة تعنى أنه من الممكن أن نصحو ونجد القمر الصناعى إيجيبت سات 2 محروقا.

من جانبه قال الدكتور حسين الشافعى، مستشار وكالة الفضاء الروسية، إن "إيجبت سات 2" تم إطلاقه بعد إخطار كل الجهات المدنية والعالمية ذات الصلة حتى قبل موعد إطلاقه بكثير جدا، وهو قمر مدنى أطلق فى ظروف تعترف به كل القواعد الدولية، ولم يطلق فى السر أو الخفاء ولا يشكل أى خطر أو ضرر على أقمار الدول الأخرى.

وأضاف الدكتور حسين الشافعى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هذه المبادرة لن تضر بالقمر الصناعى المصرى، لأنه لا يضر بالأقمار الأخرى، وبالتالى لا يحق لأى دولة أوروبية ضربه.

وأوضح أن الفضاء محدد بدقة، فوجود أى قمر فى الفضاء يخضع للمرور على مجموعة إجراءات ضخمة مع المنظمات الدولية لتنظيم الاتصالات حتى لا تتداخل ترددات أقمار مع بعضها، وأن يكونوا شركاء فى امتلاك هذه التكنولوجيا.

وتابع الشافعى: "مصر دولة تحترم القانون الدولى، وتعمل فى إطاره، ومن حق الدول أن تدافع عما تمتلك بالشكل الذى تراه فيما لا يضر بالآخرين فى إطار القانون الدولى"، لافتا إلى أن الترددات هو المؤثر الأول على الأقمار، بالإضافة إلى أنه من الضرورى أن تكون المدارات مختلفة، وهى مسائل تخضع للمنظمة الدولة لتنظيم الاتصالات المسئولة عن تسكين الأقمار فى مداراتها، طبقا لمتطلبات كل دولة.

من جانبه قال الدكتور محمد القوصى، مدير مركز تجميع الأقمار الصناعية، إنه يمكن أن تكون وكالة الفضاء بدأت بذلك فعليا، لكن ذلك ليس معلوم حتى الآن، مؤكد أن هذه المبادرة نية غير جيدة من أوروبا، وستؤدى إلى مشاكل عدة.

وأضاف القوصى: هناك قانون يؤكد أن الفضاء ملك للجميع، والأمم المتحدة تقنن هذه الموضوعات بالاستفادة من الأجسام الفضائية، لافتا إلى أن القانون يحكم الفضاء ويمنع الحرق لكن يمكن للوكالة أن تشوش على الاتصالات بين القمر والدولة المالكة له، وهذا يؤدى نفس الهدف.

وأكد القوصى، أن الوكالة الأوروبية ليس لديها الإمكانيات الكافية لذلك مقارنة بالوكالة الأمريكية والتى يمكنها رصد أى جسم فى الفضاء حجمه أكبر من كرة التنس مضيفا: "يجب أن تستغل الدول العربية هذه المبادرة للتوحد واتخاذ إجراءات سريعة لمنعها.

جدير بالذكر أن وكالة الفضاء الأوروبية كانت تحت مظلة أوروبا، وأصبحت تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة، وتضم دول النمسا وبلجيكا، الدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وأيرلندا وإيطاليا وهولندا، والنرويج وإسبانيا والسويد وسويسرا، بريطانيا، كندا وفنلندا.




موضوعات متعلقة:



- "الاستشعار عن بعد":مبادرة أوروبية لحرق الأقمار الصناعية ومن بينها "إيجيبت سات 2"

- "الاستشعار عن بعد": اجتماعات مع مسئولين صينيين لتصميم وتصنيع إيجبت سات 3








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة