قناة تابعة لحزب البعث العراقى تنشر تسجيلاً صوتياً منسوبا لعزة الدورى

الجمعة، 15 مايو 2015 06:27 م
قناة تابعة لحزب البعث العراقى تنشر تسجيلاً صوتياً منسوبا لعزة الدورى 	عزة الدورى
بغداد (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت قناة تابعة لحزب البعث العراقى الجمعة تسجيلا صوتيا منسوبا لعزة ابراهيم الدورى، الرجل الثانى فى الحزب بعد الرئيس الأسبق صدام حسين، بعد نحو شهر من أنباء عن وفاته إثر قتل رجل يشبهه.

وكان مسؤولون سياسيون وقادة إحدى الفصائل الشيعية المسلحة، رجحوا مقتل الدورى فى اشتباك بين أبناء عشائر سنية ومسلحين قرب مدينة تكريت شمال بغداد فى 17 أبريل الماضى.

وانتشرت فى ذلك الحين صور لجثة رجل اصهب الشعر وذى لحية، يشبه فى بعض ملامحه عزة الدورى أبرز أركان النظام السابق الذى بقى متواريا منذ سقوط نظام صدام حسين إثر الاجتياح الأميركى فى 2003.

إلا أن السلطات العراقية التى تسلمت الجثة، لم تؤكد هويتها، لا سيما بعد اعلانها عدم امتلاك عينات من الحمض النووى لمقارنتها مع الفحوص التى ستجرى على الجثة التى يعتقد انها تعود للدورى، ولم يتطرق التسجيل الذى نشرته قناة "التغيير" الجمعة على موقعها الالكترونى، إلى الأنباء المتداولة، إلا أن المتحدث الذى قيل أنه الدوري، تطرق إلى أحداث جرت فى العراق بعد أبريل.

ومن أبرز هذه الأحداث انتشار فصائل شيعية مسلحة مدعومة من إيران، فى قضاء النخيب فى محافظة الأنبار العراقية مطلع مايو، وهو ما أثار انتقاد بعض السياسيين السنة فى محافظة الأنبار التى يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مساحات واسعة منها.

ويقول الدورى فى التسجيل "قضاء النخيب يمثل موقعا استراتيجيا بالنسبة لإيران داخل العراق، ومن أهداف احتلال النخيب التى تتوخاها إيران، هو لفتح جبهة مع المملكة العربية السعودية"، وأضاف "ومن هذه الأهداف لغرض التواصل مع جبهة سوريا ولبنان".

وتابع "أؤكد فى هذا اللقاء أن الذى يجرى فى بلدنا اليوم هو احتلال فارسى مباشر وشامل، مغلف بغلاف دينى طائفى بغيض"، ومن خلال الشريط الذى لا يمكن التأكد من صحته من مصدر مستقل، تظهر بعض العناصر التى قد ترجح أنه سجل على مرحلتين، وأنه كان ضمن اجتماعات أو لقاءات قد تكون لأعضاء فى حزب البعث المنحل.

ويقول الدورى فى مطلع التسجيل ومدته قرابة 15 دقيقة "ارحب بكم وأحييكم أيها الرفاق"، إضافة إلى استخدامه عبارة "فى هذا اللقاء". كما أن نوعية الصوت فى نهاية التسجيل تختلف عن بدايته، وكأنها مسجلة فى مكان مفتوح بدلا من غرفة مغلقة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة