إيه الأزمة اللى ممكن يتعرض لها مدير فنى، أو رئيس نادى، أو أى مسؤول لو اتهزم فريقه من منافس، أو أكثر؟!
الأزمة الوحيدة هى أن «السبوبة» ممكن تتعرض للهروب، أو تطير بالمعنى الدارج!
فى كل الدنيا، ومش ها أقول العالم لأننا زهقنا نقول العالمية.. عايزين نصل للمستوى اللى وصل له العالم من حولنا!
علشان كده بقول الدنيا.. يعنى حضرتك لو مدير فنى عارف إن جامد وكفاءة، وصاحب اللمبى، مش هاتروح طالع من الملعب بحثًا عن أعداء، وفى أقل تقدير شماعات تعلق عليها الهزيمة.. نعم أعداء، وبالتالى ينضم إليك شوية يدافعوا عنك، وطبعًا الأعداء اللى أنت حددتهم معاهم برضه شوية مدافعين.. المهم أن الغلب، أو الهزيمة.. ولو حابب تسميها خسارة ماشى، تخلى أى حد يعمل أى حاجة!
طبعًا رؤساء الأندية نفس الحكاية، إذا فشل فى تحضير الفريق، ولم يعد العدة.. برضه يجرى بسرعة زى الواد حسين بتاع إعلان الأبيض والأسود، علشان يستحضر الأعداء!
بالطبع.. الأعداء جاهزون فهم إما الصحافة بنت الإيه دى، أو الحكام، وفيهم كلام كتير، أو نظرية المؤامرة، والخلاص من سيادته والذين معه!
طبيعى جدا أن يرفض السادة قليلو الحيلة، والذين لا يجيدون العمل الاحترافى ومعاييره، ومقاييسه أن يكون العيب فيهم!
هل سأل مدير فنى وجهازه أنفسهم كيف وافقوا على أن يحكم الكرة رئيس نادٍ؟!، هل سألوا أنفسهم عن دور التغذية والنوم بدرى، وكمان أن يكون اللاعب المحترف جدًا أوى خالص متفرغًا تمامًا؟!
طيب.. هل سألوا أنفسهم لماذا يوافقون دائمًا على «ربع» فى رغيف الاحتراف يسد رمقهم؟!
هل سألوا أنفسهم فى كم وظيفة يعملون؟!
أما السادة المجالس.. فـ إيد حضرتك والقبر منهم، فهم لن يسألوا أنفسهم أبدًا عن أى شىء، فمن غير المعقول أن يدير هواة أشياء احترافية، ومن غير المقبول أن يظلوا على أهل الثقة بتوع السبابيب، وكمان شكل «القانون الجديد» هايعطى فرصة لأنصاف الهواة فى زيادة الطغيان!
عن 98% من سكان الكرة المصرية والجهة الإدارية أتحدث.. فهل يسألون أنفسهم، هايسمعونا ولا.. لأ؟