كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون بريطانيون، أن بدء العلاج الكيميائى بعقار "DOCETAXEL" فى نفس وقت العلاج الهرمونى يمكن أن يحسن البقاء على قيد الحياة بالنسبة للرجال المشخصين حديثًا بإصابتهم بسرطان البروستاتا فى المرحلة الأخيرة.
وأوضح الباحثون أنه حاليًا يتم إعطاء العلاج الكيميائى عادة بعد توقف العمل بالعلاج الهرمونى، ولكن الدراسة الجديدة وجدت أنه عندما تم استخدام اثنين من العلاجات فى بداية العلاج، عاش المرضى لفترة أطول التى قد تصل فى المتوسط لـ10 أشهر.
وأشار الباحثون إلى أنهم يأملون أن النتائج التى توصلوا إليها تشجع الأطباء على تقديم العلاج الكيميائى "DOCETAXEL" للرجال الذين قد تم تشخيصهم حديثًا بالإصابة بسرطان البروستاتا المتقدم، إذا كانوا يتمتعون بصحة جيدة بما فيه الكفاية للعلاج الكيميائى.
وقال المؤلف الرئيسى للدراسة الدكتور نيكولاس جيمس، مدير وحدة أبحاث السرطان فى جامعة وارويك فى كوفنترى، إنجلترا، إنه منذ عام 1940، كان العلاج الهرمونى العلاج القياسى للرجال المصابين بسرطان البروستاتا فى مراحله المتقدمة، وقد اتبع أطباء السرطان هذا التكتيك لأن العلاج الهرمونى هو أقل سمية وله آثار جانبية أقل من العلاج الكيميائى.
وأضاف الباحثون أن العلاج الهرمونى يمكن أن يسبب التعب وفقر الدم وهشاشة العظام، وانخفاض كتلة العضلات وفقدان الوظيفة الجنسية، فى حين أن أدوية العلاج الكيميائى تسبب مجموعة كبيرة من الآثار الجانبية، ولكنها تأتى بنتائج جيدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة