عبد الفتاح عبد المنعم

إعدام مرسى وتطاول القرضاوى وأكاذيب أردوغان

الإثنين، 18 مايو 2015 12:03 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تكن مصادفة أن تنفذ جماعة «ولاية سيناء» الجناح المسلح للإخوان وداعش، وأنصار بيت المقدس، عملية إرهابية ضد قضاة مصر، وتنجح فى اغتيال 3 وكلاء نيابة فى مدينة العريش بشمال سيناء، بعد هجوم إرهابى مسلح على عربة كانت تقلهم، عقب إصدار الحكم بإحالة أوراق الرئيس المعزول محمد مرسى، و103 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية إلى فضيلة المفتى، ولم تكن مصادفة أن توافق قطر على ظهور رئيس ما يسمى بالاتحاد العالمى لعلماء المسلمين. المدعو يوسف القرضاوى، مفتى الفتن والقتل، وتطاوله على القضاء المصرى بعد قرار تحويل أوراقه إلى فضيلة مفتى الجمهورية فى قضية «وادى النطرون»، حيث وصف الحكم الصادر ضده بـ«المهزلة»، ولم تكن مصادفة أن تتدخل حركة حماس فى حكم قضائى مصرى، وتندد به، وتعلن استنكارها وتزعم أن هناك متهمين تم الحكم عليهم ظلما، وأن من بين الذين أحالت محكمة جنايات القاهرة أوراقهم للمفتى، رائد العطار الذى استشهد خلال حرب غزة الأخيرة، والأسير حسن سلامة، المعتقل فى السجون الإسرائيلية منذ 19 عاما، بيان حماس الغريب هدفه التشكيك فى أحكام القضاء المصرى، وهذا ليس بجديد على حركة حماس التى تحولت إلى أداة فى يد التنظيم الدولى للإخوان، تنفذ مخططه الأسود ضد جيشنا العظيم فى سيناء، من خلال مساعدتها للتنظيمات الإرهابية للتسلل إلى سيناء وتنفيذ عمليات إجرامية.

ولم يكن غريبا أو جديدا أن يستغل الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان.صدور قرار إحالة مرسى وعصابته للمفتى، ليواصل تطاوله وتدخلاته فى الشأن المصرى، حيث قال هذا الأردوغان: «مع الأسف.. صدر بحق محمد مرسى الرئيس المنتخب بنسبة 52% قرار بالإعدام، وأن الغرب مازال يحجم عن اتخاذ موقف، وفيما يلغى الغرب عقوبة الإعدام لديه يقف موقف المتفرج على قرارات الإعدام فى مصر». هذه تصريحات شيطان تركيا المدعو أردوغان وهو يعكس مدى جهل الرئيس التركى، لأن القاضى لم يحكم بإعدام مرسى وعصابته، بل حكم بإحالتهم المفتى وإن الحكم لم يصدر بعد، وهو ما يعنى أن أردوغان إما أن يكون جاهلا بالفعل أو متعمدا أن يروج الأكاذيب ضد القضاء المصرى أمام الغرب للتحريض ضد مصر. كل هذا حدث بعد دقائق من صدور قرار مرسى وعصابته إلى المفتى، وهو ما يعنى أن تنسيق الخونة الخارج ضد مصر بدأ قبل صدور قرار القاضى، ولا يمكن أن تكون صدفة، بل هى مؤامرة كاملة الأركان أطرافها دولية ومحلية هدفها الحقيقى هو التشكيك فى الأحكام وتحريض العالم على مصر، وهى ما تريده جماعة الإخوان والتى تسعى إلى تخريب مصر من أحل العودة للحكم، وهو عشم إبليس فى الجنة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة