لعلها المرة الأولى التى «يخلع» فيها لاعب رياضة بتوقيع مسؤول بحسب ما يعلنه المصارع «بوجى» الذى وقع عقد تجنيس مع الشقيقة البحرين!
ربما سمعنا عن هاربين، مستغلين ثغرات عقود ضد الأندية.. لكن كان الكل كليلة يعودون لتمثيل مصر.. حتى لو كانت النية هى تأسيس رياضة المصارعة للأشقاء البحرينيين، فما شأن اللعب باسم الدولة، وما هى قصة الموافقة على التجنيس؟!
ننتظر الآن قرارا للسيد المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة على ما حدث.. ولعلى أقولها بصفة وصيغة رسمية، خاصة عندما نخاطب وزيرا فى حكومة ثورة، وهو مشهود له بالوطنية أيضًا.
معالى الوزير «الطرمخة» على القصة ستفتح بابا لن يغلق، وستتدبر مافيا الفساد النيل من العباد الرياضيين وأهاليهم تحت ضغط الحاجة، ويتم تهريب المواهب للخارج بموافقة، وبدون موافقة، بمناسبة ودون مناسبة، و«على كل لون يا باتيستا»، كما قال أهالينا زمان!
لا يمكن للأم أن تبيع أولادها يا معالى الوزير حتى يأكل أخواتهم، ولا يمكن أن يمر الموضوع هكذا وبسهولة!
معالى الوزير لا تدعهم يدخلوا بك حلبة المصارعة باعتبار أن البحرين الشقيقة أولى بالرعاية وبالمساندة!
معالى الوزير.. لابد من شطب هذا الاتحاد، ولا يكفى شطب المصارع «المجنس» فقط!
معالى الوزير.. الابن العاق يحتاج تقويما، لكن المؤكد أن استئصاله من الأسرة ينقذها وسمتعها، فالحرة لا تأكل بمواهبها معاليك!
معالى الوزير.. التجنيس فيه سم قاتل للإبداع.. وللدولة التى نحلم بها.
معالى الوزير.. التجنيس والطرمخة.. والتطنيش.. خيانة لدماء ورد الجناين اللى سال فى ميادين مصر مطالبا بمصر الجديدة!
معالى الوزير.. الشعب يريد طرد من تلوثت أيديهم بإهدار اسم مصر، فمن المعلوم، أن المجنسين دائما من بلاد، لا يمكن أن تكون شعوبها حاملة لجينات بحجم وطنية المصريين.. الذين كثيرا ما يرتضون بالأكل عيش وملح أو بصل وجبنة، كبديل عن بيع الهوية.
معالى الوزير.. الشعب يريد حذف بوجى وشطبه من سجلات الجنسية، وكذا هذا الاتحاد.. وإلا فإن جهدك وآمال المصريين على المحك.
