وفى الكونغو خسر الزمالك من سانجا بهدف نظيف رغم الظلم التحكيمى الفاجر، وأمام الفريق الأبيض فرص كبيرة للتأهل.
لا شك أن الأمور تحتاج لمجهود من الفريقين الأهلى والزمالك للتأهل معا، وبالطبع الأهلاوية قلقانين على فريقهم، لأن الأداء ما زال فى مراحل العودة مع المدير الفنى الجديد فتحى مبروك، وإذا كان الأداء تحسن كثيراً فى مباريات الدورى، وعادت الانتصارات وحقق 3 انتصارات متتالية على النصر وطلائع الجيش والداخلية فإن الإصابات المتتالية لنجوم الفريق وليد سليمان ومؤمن زكريا وحسن السيد، وأخيراً تريزيجيه، كلها تؤكد أن الأهلى يعش ظروفا استثنائية صعبة تعجلنا نخاف على الأهلى فى تونس، لأن الأوراق المتاحة غير كافية لتحقيق المطلوب، رغم القناعة بأن روح الفانلة الحمراء تتغلب على أى ظروف، وتهزم أى تحديات، وعموماً الأهلى يمتلك القوة و«قدها وقدود».
وعلى العكس نجد الزمالك قادرا على تعويض الخسارة بهدف من بطل الكونغو، الفوز بالقاهرة بأكثر من هدف شىء يبدو ممكنا، ولاعبو الأبيض قادرون على تحقيقه فى أى وقت، فى ظل الظروف والأجواء والقدرات الجديدة لأبناء ميت عقبة، لأننا تابعنا الخسارة من سانجا وسط ظروف التحكيم الأفريقى من ظلم وفساد وانحياز لأصحاب الأرض.
الزمالك لا يمكن الخوف عليه، لأنه فريق قوى يضم مجموعة لاعبين سوبر بالفعل، باسم مرسى وإبراهيم صلاح وحازم إمام وأحمد الشناوى وغيرهم يمثلون جيلا ذهبيا للبيت الأبيض يستطيع التغلب على أى ظروف، والتفوق على الظروف المعاكسة والخسارة بهدف من فريق أرضه ووسط جمهوره، ويدعمه حكم فاسد، لا تعد مشكلة، فالتعويض ممكن، وفى متناول أيدى الزملكاوية، وبالفم المليان متخافوش على الزمالك، إنه فتوة الكرة المصرية حاليا يستطيع الفوز فى أى مكان دون مشقة، واللعب فى القاهرة سيكون الأمر مختلفا، وإحراز أكثر من هدف ممكن، وبإذن الله يتأهل الفريق الأحمر والأبيض، ويكون لمصر القطبان موجودان، ويكملان المشوار إلى البطولة.
كلمة وبس
أندية الصعيد تحتاج نظرة واهتماما من الوزير خالد عبدالعزيز.