إصابة المرأة بأورام الثدى الحميدة لا تعد من الأمراض المقلقة، تبعا لرأى جموع الأطباء المختصصين، ولكن على الرغم من ذلك لا يجب إهمالها.
هذا ما بدأ به عطية أبو النجا استشارى أمراض النساء والولادة حديثة فى الرد على استشارة أرسلت من سيدة، تقول إنها أصيبت بأورام حميدة فى الثدى وصلت لأحجام كبيرة وبصورة منتشرة، مما تطلب التدخل لاستئصالها، وتسأل ما هو الإجراء الذى يجب أن تتبعه بعد الجراحة؟
ويضيف أبو النجا فى رده على تلك الاستشارة بأن ظهور الأورام الحميدة بالثدى، أمر لا يستدعى القلق من تطوره إلى ورم خبيث، إلا أنه يستلزم المتابعة المستمرة والدورية للتأكد من ثبات حجم تلك الأورام وعدم تجاوزها الأحجام المعقولة، والتى تقل عن 5 سم لكل منها.
أما فى حالة تطور تلك الأورام وزيادة حجمها، واستدعاء الحالة للتدخل الجراحى، لا يعنى إهمال المتابعة بعد تلك المرحلة، بل على العكس فإن زيادة حجم أورام الثدى يعد من الأمور التى تشير إلى أن طبيعة تلك الأورام، من النوع القابل للتطور، والذى يجب الحرص بصورة كبيرة على متابعته طوال العمر، والتدخل العلاجى لاستئصاله كلما تطور الأمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة