الأمير عبد المجيد
البداية كما يشرح "الأمير" كانت عندما تم اختياره ضمن فريق 2% التابع لمؤسسة "صناع الحياة" الخاص باختيار القيادات الشابة على مستوى الجمهورية عندما طلب منه رسم خريطة لمصر ليفاجئ بعدم معرفته وضع بعض الأماكن والمدن فى مكانها الصحيح ليقرر على إثرها الانطلاق فى جولة بصحبة دراجته لاكتشاف هذه المحافظات والمدن والقرى المختلفة على دراجته "زقزوقة" زميلة كفاحه فى مسافة وصلت فى مجموعها إلى 4170 كم.
أمير فى طريقه لزيارة محافظة الإسماعيلية.
ويضيف الشاب العشرينى: "وضعت خطة محكمة لأتمكن من زيارة كافة المحافظات ومدنها المختلفة، حيث كنت لا أقضى فى أى مكان أكثر من يوم واحد أقوم فيه بعمل ندوة لهواة ركوب العجل أشرح خلالها هدف رحلتى وكافة الصعوبات والمشاكل التى واجهتنى خلال الرحلة وكيف تغلبت عليها وأهم الدروس التى استفدتها من هذه المشكلة".
في الطريق لطابا
وبعد أن استطاع "الأمير" فى النهاية زيارة كافة أرجاء الجمهورية، يرغب الأمير فى الذهاب لـ"الحج" على دراجته "زقزوقة" حيث يقول إن أغلب مصاريف الحج تكون مرتفعة بسبب تكلفة المواصلات إلا أنه يمكنه التغلب على هذه المشكلة بدراجته حيث إن المسافة تبلغ 1500 كيلو متر فقط وهو رقم قليل مقارنة بما قطعه بدراجته خلال رحلته إلى كافة أرجاء الجمهورية.
فى الطريق لنويبع
مواقف عديدة صادفها أمير خلال رحلته منها المضحك ومنها المرعب الذى كاد يودى بحياته عدة مرات سواء نتيجة نفاد الماء منه خلال تواجده بالصحراء أو لمروره ببعض الطرق المقطوعة أو ببعض البلدان التى بها ثأر، لكن الأمر برمته فى النهاية يظل تجربة جيدة استفاد منها "الأمير" كثيرا.
فى الطريق لكفر الشيخ
فى الطريق للمنصورة.
فى الطريق لدسوق.
فى الطريق للإسكندرية
رحلته إلى القاهرة.
وصوله إلى طابا
رحلته إلى سانت كاترين.
