الرئيس الصينى يدعو إلى اتباع موقف أكثر مرونة تجاه مراقبة الانترنت

يبدو أن الرئيس الصينى شى جين بينج يدفع من أجل اتباع نهج أكثر مرونة تجاه مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد عامين من فرض إجراءات صارمة شهدت إلقاء القبض على المئات من مستخدمى الانترنت فى الصين، بسبب نشر "شائعات زائفة" على الانترنت.

وأفادت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" اليوم الخميس بأن جين بينج حث كوادر الحزب الشيوعى الصيني، على التواصل مع مثقفين بارزين لتشجيعهم على التعبير عن آراء على مواقع التواصل الاجتماعى تخدم "الحلم الصينى بالتجديد الوطني".

وقال الرئيس الصينى فى خطاب له مساء أمس الاربعاء: "يجب أن يكون هناك عمل يزيد من قوة ممثلى وسائل الاعلام الجديدة المعروفين، وإقامة اتصالات منتظمة معهم والتفاعل معهم على الانترنت وخارجه".

وأكد: "علينا أن ندع (هؤلاء المثقفين) يمارسون تأثيرا إيجابيا بشأن تنظيف الفضاء الالكترونى ونشر القيم السائدة"، مضيفا: "يجب أن يتم تشجيع هؤلاء الذين يدرسون فى الخارج على العودة.. من أجل خدمة الوطن".

وكانت الحكومة أصدرت عام 2013 تفسيرا قضائيا للسماح بإصدار أحكاما بالسجن لمدة تصل إلى ثلاثة أعوام، على أى شخص يقوم نشر شائعة أو أخبار "زائفة" تم إعادة نشرها على الانترنت أكثر من 500 مرة أو مشاهدتها أكثر من 5000 مرة.