لم تحتمل قطر قيام فريق «بى بى سى» بتصوير معاناة العمال النيباليين، الذين يعملون فى بناء منشآت كأس العالم، واعتقلتهم لأنهم صوروا الحياة غير الآدمية فى أحيائها القذرة.. وفى مصر هم يخترقون
ويعبثون ويحرضون ويشترون الذمم والضمائر، ويجدون من يدافع عنهم من المصريين، ويسهل تغلغلهم فى كل مكان لإشعال الفتن والحرائق والخراب.. ولو فعل هؤلاء الخونة فى قطر مثلما يفعلون فى مصر لعلقت رؤوسهم على المشانق. قطر التى جعلت قناة الجزيرة رأس حربة لنقل كل صغيرة وكبيرة فى مصر على الهواء مباشرة، استنكرت بشدة قيام المراسلين بتصوير الحياة غير الآدمية للعمال الأجانب، واعتبرت ذلك اختراقا للأمن القومى والإساءة لسمعة البلاد، طيب.. بماذا نسمى ما تقومون به فى مصر وسرقتكم سيارات التليفزيون لتصوير اعتصام رابعة، ومشاركتكم مع الإخوان فى تعذيب المتظاهرين لبث الرعب والخوف فى قلوب المصريين، وتحايلكم على القوانين المصرية، والتآمر مع الجاسوس مرسى وأهله وعشيرته، ودفع أموال لهم لسرقة وثائق ومستندات تتعلق بالجيش والشرطة والمخابرات؟!
اكتشف العالم فضيحة قطر الكبرى التى تغتصب حقوق العمال الأجانب، ويعيشون وسط الفئران
والصراصير والحشرات القارضة، تأكل معهم وتنام معهم ولا تترك لهم موضع قدم فى دورات المياه.. هذه هى قطر التى تنتهك أوضاعنا وتسخر من أزماتنا ولا تفهم معنى الحلم والصبر، ولا تقدر سياسة مصر فى رأب الصدع والارتفاع فوق الصغائر، ولا فرق بين حمد وتميم فكلاهما يقطر سما وغدرا وحقدا على مصر وشعبها، لقد أثبت فريق «بى بى سى» أن قطر دولة من زجاج، هشة وضعيفة ومتبجحة ولكن يمكن تهشيمها بطوبة، ليست دولة حقيقية بل ظاهرة صوتية، وتعتقد أن أموالها هى سر قوتها، وتشترى ضعاف النفوس بالرشاوى مثلما فعلت مع بلاتر ومساعديه، فعميت عيونهم عن رؤية الانتهاكات والخروقات التى ترتكبها قطر ولم تحدث إلا فى عصور العبيد. أيها المصريون، هذه هى قطر التى تبكى دما على عزل مرسى وعصابته، وسخرت أموالها وكنوزها للتآمر ضد مصر وتحتضن القتلة والإرهابيين، حتى يكونوا شوكة فى ظهر وطنهم، فعاملوها بالمثل، مثلما فعلت هى مع فريق «بى بى سى».
عدد الردود 0
بواسطة:
حمادة علي
نعم هذه هي قطر الحنونة
عدد الردود 0
بواسطة:
محسن محمود
الي رقم 1 يا حنين