الصحف البريطانية: قطر ترفض عودة عمال نيبال لحضور جنازات أقاربهم ضحايا الزلزال.. وتشترى أمنها القومى بالاستثمار بالخارج.. سياسة الولايات المتحدة الخارجية لا تبالى بما يحدث بالشرق الأوسط

الأحد، 24 مايو 2015 02:15 م
الصحف البريطانية: قطر ترفض عودة عمال نيبال لحضور جنازات أقاربهم ضحايا الزلزال.. وتشترى أمنها القومى بالاستثمار بالخارج.. سياسة الولايات المتحدة الخارجية لا تبالى بما يحدث بالشرق الأوسط زلزال نيبال
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان: قطر تشترى أمنها القومى بالاستثمار بالخارج



اليوم السابع -5 -2015


نشرت صحيفة الجارديان مقالا للباحثة التونسية "نسيبة يونس" قالت فيه، إن إمارة قطر تقوم بالاستثمار بشكل كبير فى بريطانيا لتأمين نفسها على المدى الطويل، مشيرة إلى شراء العائلة الحاكمة فى الإمارة الغنية مؤخرا لمنزل فى العاصمة لندن مقابل 40 مليون جنيه إسترلينى (471 مليون جنيه مصرى)، بعد الاستثمار فى العديد من المشروعات البريطانية مثل هارودز وسينسيبرى وباركليز، إلى جانب محاولة السيطرة على حى المال والأعمال كنارى وورف.

وقالت نسيبة يونس إن بريطانيا توفر العديد من القوانين التى تسهل عمليات الاستثمار تلك، لكنها أكدت أن هدف الإمارة القطرية هو التواجد فى اقتصاديات العديد من الدول المؤثرة فى المجتمع الدولى لتضمن حماية تلك الدول لها، فالإمارة التى يبلغ عدد سكانها 250 ألف نسمة غير قادرة على حماية نفسها إلا بتشكيل علاقات اقتصادية مع الدول الأخرى. وتواجه قطر نفس التهديدات التى تلاقيها دول مجلس التعاون الخليجى مثل التنظيمات الإرهابية وعدم الاستقرار فى كل من ليبيا واليمن، وانتشار النفوذ الإيرانى فى المنطقة بشكل كبير، وهى التهديدات التى تواجهها قطر بسياسة لا تتفق أحيانا مع رؤية دول مجلس التعاون الذى تسيطر عليه المملكة العربية السعودية.

ولفت المقال إلى العلاقات الاقتصادية التى تربط بين كل من قطر وإيران، فهما يتشاركان فى إدارة أكبر حقل غاز فى العالم، كما جمعتهما اتفاقية للمواجهة المشتركة للإرهاب فى العام 2010، وأشار المقال إلى تجنب قطر انتقاد الجمهورية الإسلامية فى المحافل الدولية على عكس باقى دول مجلس التعاون الخليجى، وذلك لتصبح فى مأمن من النفوذ الإيرانى فى المنطقة. وتطرق المقال إلى العلاقات التى جمعت بين قطر وإسرائيل حتى حرب الأخيرة على قطاع غزة فى العام 2008، وتواصل قطر مع حركة حماس وفتح، ومحاولتها خلق علاقة جديدة مع حركات إسلامية مثل جماعة الإخوان المسلمين، لاعتقادها فى خروج قادة مستقبليين للمنطقة من قلب تلك الجماعات، وهى العلاقة- وفقا للمقال- التى جلبت عليها الكثير من المتاعب بين دول مجلس التعاون الخليجى التى سحبت سفراءها من الدوحة لتعامل قطر مع جماعة الإخوان المسلمين.


التليجراف: سياسة الولايات المتحدة الخارجية لا تبالى بما يحدث بالشرق الأوسط


اليوم السابع -5 -2015

نشرت صحيفة التليجراف البريطانية تقريرا ينتقد رد فعل الخارجية الأمريكية إزاء سقوط كل من مدينتى تدمر والرمادى فى كل من العراق وسوريا الأسبوع الماضى فى يد مليشيات التنظيم المسلح داعش.
وأشار التقرير إلى ردود الأفعال التى أظهرها المسئولين فى البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية، فقد صرحوا أن الضربات العسكرية الجوية أثرت بالسلب على تنظيم داعش، وأنه يجرى دراسة زيادة العناصر التدريبية فى العراق لتقوية القوات الحكومية، دون الالتفات بشكل جدى لما أحرزته مليشيات التنظيم من نجاح. وكان الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" قد قال فى حوار جمعه مع أحد الصحف الأمريكية مؤخرا إن أمريكا لا تنتوى أن تقوم بتنفيذ واجبات حكومات الشرق الأوسط، فهم من عليهم حماية أمنهم القومى وليس الولايات المتحدة الأمريكية.

وأردف "أوباما" فى حديثه أنه إذا كان هناك ثمة درس تعلمه من غزو الرئيس السابق جورج بوش للعراق فى عام 2003، فهو عدم إرسال مزيد من الجنود إلى الشرق الأوسط، فلتتحمل تلك الدول مسئوليتها دون إراقة دماء الجنود الأمريكيين. ويقول التقرير إنه نظرا لتوجه تهديد داعش بشكل أكبر إلى دول القارة الأوروبية أكثر من أمريكا، واستمرار تدفق النفط على الولايات المتحدة من الشرق الأوسط، فهذا يجعلها غير مكترثة بالإخفاقات التى تشهدها المنطقة. وأشار التقرير إلى استطلاعات الرأى فى أمريكا التى لمست عزوف النسبة الأكبر من الشباب تحت 30 عن التورط فى مشاكل الشرق الأوسط، وهذا قد يكون مؤشر على السياسة الخارجية الأمريكية المستعدة لفعل أى شىء لحياة هادئة داخل الولايات المتحدة.


الأوبزرفر: قطر ترفض عودة عمال نيبال لحضور جنازات أقاربهم ضحايا الزلزال


كشفت حكومة نيبال عن أن العمال النيباليين الذين يبنون المدرجات لنهائيات كأس العالم التى ستقام فى قطر عام 2022، قد حرموا من السفر لتشييع الجنازات أو زيارة الأقارب فى أعقاب الزلازل التى اجتاحت البلاد فى هذا البلد الواقع فى منطقة الهيمالايا وأسفر عن مقتل أكثر ثمانية آلاف شخص، حسبما أفادت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية. وذكرت صحيفة الأوبزرفر البريطانية- فى نسختها الالكترونية اليوم الأحد- أنه لأول مرة تنتقد الحكومة فى كاتماندو أيضا وعلانية الفيفا، الاتحاد الدولى لكرة القدم، وشركائه التجاريين، بل وتصر على ضرورة ممارسة مزيد من الضغوط على قطر لتحسين أوضاع المهاجرين الذين يبلغ عددهم مليون ونصف المليون مهاجر يعملون فى هذه الدولة الخليجية التى تزدهر فيها أعمال البناء للإعداد لكأس العالم. ولفتت إلى أن حوالى 400 ألف من العمال فى المشروع من نيبال، والباقين معظمهم من الهند وباكستان وبنغلاديش وسريلانكا.

ونسبت "الأوبزرفر" إلى تيك بهادور جورونج، وزير العمل النيبالى، أنه " بعد الزلزال الذى وقع فى 25 أبريل الماضى، طلبنا من جميع الشركات فى قطر منح عمالها النيباليين إجازة خاصة ودفع ثمن تذكرة طيران لوطنهم. وفى حين تم منح العاملين فى بعض قطاعات الاقتصاد هذه الميزة، لم يتم السماح للعاملين فى مواقع البناء لكأس العالم بمغادرة البلاد بسبب الضغط لاستكمال المشاريع فى الوقت المحدد لها.

وأشار الوزير إلى أن العمال النيباليين فقدوا أقاربهم ومنازلهم ويعانون ظروفا صعبة للغاية فى قطر، مما يزيد معاناتهم. وأضاف جورونج أن حكومة نيبال حاولت، ولكن دون جدوى، التواصل مع الفيفا وشركائه التجاريين كى تطلب منهم أن يتعاملوا بأسلوب أكثر شدة مع قطر، قائلا "لن يتغير شئ بالنسبة للعمال المهاجرين إلى أن يصر الفيفا ورعاته الأثرياء على ذلك. هؤلاء هم الأشخاص الذين يجلبون كأس العالم إلى قطر.ولكن نحن بلد صغير فقير لا تهتم المنظمات القوية بالاستماع إلينا".

وأشارت الصحيفة إلى المحادثات غير الرسمية التى أُجريت بين وزراء العمل من نيبال والهند وباكستان وسريلانكا وبنغلاديش بهدف وضع نهج أكثر تنسيقا لتحسين ظروف العمال فى قطر لافتة إلى أن هذه الدول الواقعة بجنوب آسيا لا تتحدث جهارا عن الجدل الدائر حول العمال المهاجرين خشية معاداة قطر.
وفى السياق ذاته، نشرت منظمة العفو الدولية تقريرا الخميس الماضى تقول فيه أن قطر لم تلتزم بتنفيذ سلسلة من الوعود لتحسين الأوضاع وسن تشريعات جديدة تغطى العمال المهاجرين، ومن بينها إلغاء نظام الكفالة- الذى يربط العمال بأصحاب العمل لفترة معينة، لا يستطيعون خلالها تغيير وظائفهم دون إذن من الكفيل. وأشار التقرير إلى أن العمال المهاجرين يتم فى أغلب الأحيان مصادرة جوازات سفرهم وقد لا يتقاضون أجورهم لعدة أشهر كما لا يؤمن عليه ضد الحوادث إلا تأمينا محدودا- حسب التقرير-.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة