زمان كان الناس المصراوية عندهم وقت، لأن الزمن كان فيه بركة.. صبح ثم ظهر، ثم بعد الظهر، ثم العصر، ثم بعد العصر إلخ إلخ، علشان كده كان ممكن الناس يناموا شويتين بعد الغدا، تنزل تلعب بعد أبوك ما ينام.. وحاجات تانية كتير.. زى مثلاً.. قلى لب البطيخ للتسلية قبل انتشار نظرية «المقلى»!
كمان كان فيه شوية ثقافة، سرد من خلالها مبدعون الكثير.. لعل منها ما يطلق عليه «حلم ليلة صيف».. التوقف أمامها ليس باعتبارها رواية.. أبداً أبسلوتلى.. طيب إيه؟!
يبدو أن ليالى الصيف، كان النوم فيها بدون غطاء، والاستمتاع بشوية هواء نقى وعليل، يدفعان الشخص لحلم لذيذ ما دام الحر ابتعد عنه!
المهم يا سادة، إن ليالى الصيف الآن ربما لا تدفع لا إلى الأحلام، ولا حتى لأى شىء قريب من الواقع!
لكن خليها علينا شوية.. حلمت خير اللهم اجعله خير أن اتحاد الكرة «الجبلاية» يعنى.. قال إيه قرروا إن التصويت خلال كونجرس الفيفا لاختيار رئيس دولة الكورة سيكون لصالح الأمير العربى الذى طور كرة بلاده الأردن.. «على بن الحسين»، مش كده وبس ده كمان كان مع الوفد أعلام لمصر والأردن مكتوب عليها الكرة العربية تسعى نحو التغيير، مبروك مقدماً للأمير!
آى والله.. فى الحلم، وكمان كان وفدناً فى مقدمة الحضور مع أمير الكرة العربية على بن الحسين، لتأكيد قناعتنا إن التغيير مطلوب.. وليه مايكونش للأفضل.. وإيه بقا إيد عربية!
المهم إن الانتخابات مرت بسلام، ونجح بلاتر فى ظل صفافير استهجان، لأن كل الأصوات النظيفة ذهبت للأمير.. وقبل ما تفرك عينيك لو كنت معايا فى الحلم أسألك، لماذا تدعم أوروبا.. آيوه أوروبا الأمير، أو فيجو.. حتى، ولم تنبطح تجاه بلاتر؟!
حد فيهم يقدر يقول إن أوروبا مع الأمير علشان مصالح؟!
حد فيهم يقدر يقول إن أوروبا مع الأمير علشان يعين حد فى لجنة أو يرضى عنه رئيسه حياتو الأوروبى أيضاً!
يا سادة عقب انتهاء الانتخابات قرر مسؤولو الجبلاية اتحاد الكورة يعنى كمان إن هناك تعديلا لاستكمال مسيرة تنظيف الكرة، وهو أن يتم تخفيض عدد أعضاء الجمعية العمومية صاحبة حق التصويت، لتكون أندية الدورى الممتاز والممتاز «ب» وباقى الدرجات أعضاء بدون تصويت ولهم كل الحقوق أيوى بقى هو ده.. بس يا خسارة حيالك.. حيالك.. ده حلم يا أفندى فوء!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة