وقال إن الفيفا يمر بمرحلة صعبة، وأحداث أمس القت ظلالا عميقة وقاتلة على عالم كرة القدم وعلى الجمعية العامة، وإن أفعال بعض الأفراد قد جلبت العار للاتحاد ولكرة القدم العالمية، وهذا يتطلب تحركا وتغييراً منا جميعاً، ولا يمكن السماح بتشويه صورة الفيفا وكرة القدم.
تصرفات فردية جلبت العار لكرة القدم العالمية
وأضاف بلاتر أن الكثير يحملونه المسئولية المباشرة عن سمعة كرة القدم العالمية، وعلى فضائح الفساد التى حلت بالفيفا أمس، قائلا: "لا أستطيع مراقبة كل الأشخاص فى كل الأوقات، وفى الوقت ذاته لا يمكننا السماح بأن تهبط للطين وعلينا استعادة الثقة باتحادنا من خلال طريقة تصرفنا وتعاملنا، ولكننى على ان اتحمل سمعه الاتحاد وإيجاد طريق لحل هذه المشكلات ولن أسمح أن تدمر أفعال البعض مصداقية هؤلاء الذين يعملون بجد من أجل كرة القدم".
الفاسدين فى كرة القدم أقلية صغيرة
وطالب المرشح لرئاسة الفيفا بالقبض على الفاسدين ومحاسبتهم، حيث إن كرة القدم ليست استثناء بعيدا عن القوانين، مؤكداً أن الفاسدين فى كرة القدم أقلية صغيرة، كما هو الحال فى أى مجتمع، وأن الاتحاد سيتعاون مع السلطات الرسمية لمحاسبة الفاسدين.
الأشهر القليلة المقبلة لن تكون سهلة والمزيد من الأخبار السيئة ستأتى
وأردف بلاتر، قائلا: "نحب كرة القدم لحبنا لها وليس للسلطة أو الوجاهة أو الأموال.. الأشهر القليلة المقبلة لن تكون سهلة والمزيد من الأخبار السيئة ستأتى ولكن من الضرورى استعادة الثقة بالفيفا".
وأكد جوزيف بلاتر، أن "الفيفا" أمامه فرصة كبيرة لأن يبدأ فى إعادة الثقة التى فقدها، قائلا: "لقد خسرنا ثقتهم وربما جزءا كبيرا من المصداقية وعلينا الآن أن نفوز بها ونستعديها مرة أخرى".
وشدد رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، على ضرورة ألا يفقد محبو اللعبة روح كرة القدم، مضيفاً :"نأمل أن يظهر أن ما نصارع لأجله هو التغيير الإيجابى فى كرة القدم، حتى وإن كان البعض منا قد أفسدوا ذلك.. استمتعوا".
واختتم بلاتر كلمته، قائلاً: "نريد تحقيق تغيير إيجابى من خلال تحمل المسئولية من قبل القيادة، من أجل التضامن والاتحاد، ومن أجل الكرة واللعبة، ومن أجل العالم ومن أجل السلام".