وأوضحت الصحيفة أن واشنطن ستضع مع مدريد اللمسات الأخيرة على بروتوكول تعديل الاتفاقية الثنائية لعام 1988 والتى من شأنها أن تجعل قاعدة مورون دى لافرونتيرا بإشبيلية الدعامة الأساسية لقيادة الولايات المتحدة الأمريكية فى أفريقيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى يزور إسبانيا الأحد والاثنين المقبلين، موضحة أن واشنطن أرادت تسريع المفاوضات بشأن إصلاح اتفاقية الدفاع الثنائى والتى من شأنها أن تجعل مورون الأكبر فى إفريقيا وقادرة على استضافة حتى 3500 من مشاة البحرية، بالمقارنة مع 850 أصبح لديها الآن مؤقتا. ومن المتوقع أن يلتقى كيرى مع الملك فيليبى السادس ورئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى، ونظيره الإسبانى خوسيه مانويل جارثيا مارجايو. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا القرار الذى سيقوم به البرلمان قبل تغييره، ومن المتوقع أن كيرى سيتناول الحرب الأهلية فى ليبيا والتى أدت إلى محاولة عشرات الآلاف من المهاجرين عبور البحر المتوسط.
ووفقا لمصادر دبلوماسية فقد تعهدت الولايات المتحدة للاستثمار 24 مليون دولار (22 مليون يورو) فى قاعدة إشبيلية، على الرغم من أن هذا ليس جزءا من المعاهدة، ولكن اتفاق المرفقة، وقد وافقت واشنطن أيضا، وفقا للمصادر، لتوفير حل للأراضى الملوثة للجدل، وهى المشكلة التى استمرت فى عام 1966.
.jpg "اليوم السابع -5 -2015")
