عاتبنى البعض عبر الهاتف ورسائل الفيس بوك على اهتمامى المبالغ فيه لحركة «البداية» المشبوهة، حيث قال لى بعض الأصدقاء إننى أعطيت حجما أكثر من اللازم لحركة لا يتجاوز عدد أعضائها الحقيقين أصابع اليدين، لا يعرفهم أحد، وليس لهم أى تاريخ فى العمل العام والسياسى، وأن أشهرهم لم يكن يتوقع أن يكتب اسمه الصحيح فى أى مقال أو يذكر اسمه فى أقل برامج التوك شو شهرة، وأن استمرار الكتابة عن هؤلاء النكرات قد يؤدى إلى إصابة بعضهم بالغرور، بل يعتقد هؤلاء أن لهم تأثيرا وجماهيرية، ويعيش البعض منهم وهم الشهرة والمجد، والحقيقة أن هؤلاء يصحون على واقع آخر وحقيقى وهو أنهم لم ولن يحققوا أى شىء، وأن تأثيرهم لا يتجاوز حدوده الغرف المغلقة التى يجتمعون فيها، خاصة أن أعضاء حركة البداية المشبوهة لا يملكون إلا أدوات النصب على الجماهير من خلال نشر الأكاذيب والترويج لها عبر «المبولة» الكبيرة المعروفة باسم الفيس بوك، والتويتر، وهو عالمهم الافتراضى الذى يستغله النكرات لحرق مصر، وهو ما تفعله حركة البداية العميلة لصاحبها عمرو بدر وشركاءه.
والحقيقة أننى أتفق مع مقولة أن «البداية» حركة نكرة لا تستحق أن يكتب عنها أى كلمة، ولكن الذى يدفعنى إلى الكتابة عن هذه الحركة العميلة هى بياناتها المستفزة والتى تكتب فى مكاتب التنظيم الدولى للإخوان بالخارج، وأن ما يكتبه أمثال عمرو بدر وشريف دياب ومحمود السقا، وهم أبرز قيادات هذه الحركة المشبوهة يؤكد أن الفكر الإخوانى هو الذى يحرك هؤلاء القيادات المجهولة والتى تطلع إلى الشهرة، فى محاولة منهم للوصول إلى نجومية محمود بدر فتى تمرد الأول، أو محمد نبوى، ولكن شتان بين يخدم مصر مثل أبناء تمرد، وبين من يخدم الإخوان والمرشد مثل عملاء حركة البداية المشبوهة، وظهر ذلك واضحا فى تخاريف المدعو شريف دياب والتى يعلن فيها أن الإخوان ليست جماعة إرهابية، بينما يرى عضو آخر يدعى محمود السقا يدعو للعنف ضد جد الجيش، ويحرض على قتل الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأن بيانات الحركة تمجد فى أعمال الإرهابيين، وتهاجم أعضاء الجيش والشرطة والقضاء، رافعين شعار العنف هو الحل، وهو نفس شعار محمد البلتاجى والعربان ومرسى والمرشد والشاطر، وهو ما يجعلنى أهتم بشكل خاص بكشف مؤامرات حركة البداية الإخوانية التى يجب أن يتم مواجهتها، بنشر فضائحهم بشكل يومى، لتحذير الشرفاء من هذه الحركة اللقيطة والتى لا تختلف كثيرا عن حركة 6 إبليس والإخوان وأنصار بيت المقدس.