الطريقة التى يتعامل بها قيادات وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية مع أعدائهم لا تختلف كثيرا عن الطريقة التى تتعامل بها «عوالم» الكباريهات مع زبائنها، فالجماعة تعتمد على طريقة وحيدة لجذب الأنظار، وتتمثل تلك الطريقة على خلع ملابسها كاملة، والهدف هو الحصول على تشجيع الزبون الذى ينجذب إلى هذه العالمة، ويقوم برمى «النقوط» عليها، وللأسف الشديد فإن حلفاء الإخوان يتعاملون بنفس المنهج والمنطق اللذين تتعامل بهما عوالم الكباريهات، وظهر ذلك واضحا بعد بيان العار الذى وقع عليه 160 داعية إخوانيا، والدعوة منهم براء، فهؤلاء الدعاة مجرد مجموعة من العوالم، والعلماء هدفهم الرئيسى، كما قلت هو جذب أنظار الزبائن والحصول على «نقوط» الزبون، وذلك من خلال خلع ملابسهم كاملة وتقديم وصلات من الرقص والغناء الخليع كما تفعل عوالم الكباريهات.
بيان الخيانة الذى وقع عليه 160 من أعضاء الجماعة الذين يزعمون أنهم «دعاة» وهم مجرد مجموعة من «عوالم الكباريهات» الذين يبيعون الوطن من أجل السلطان، يؤكد كل كلمة وصفنا بها جماعة الإخوان، ومن يناصرها، فهم مجموعة من الخونة وقعوا عليه فى بيان العار، أو «نداء الكنانة» على حد زعم الموقعين عليه، والحقيقة أنه ليس بيان «نداء الكنانة»، بل هو «نداء الخيانة»، فكل كلمة فى هذا البيان تحرض على القتل والحرق والخراب، وللأسف فإن الموقعين على نداء العار هم أصحاب اللحى والعمائم والذين يحرضون على القتل باسم الله، والله برىء من جرائم هؤلاء الدعاة أو عوالم الكباريهات الذين نسوا أن الدين الإسلامى هو دين الرحمة، وأن حرمة النفس البشرية أعز وأغلى عند الله من حرمة الكعبة المشرفة، ولكن هؤلاء العوالم ينسون كل هذا، ويفضلون حرق الوطن والمواطن من أجل عيون رئيس فاشل، تم عزله وجماعة إرهابية تم حلها.
وغدا نواصل كشف المستور فى بيان عوالم الإخوان وعلاقته ببيانات حركة 6 إبريل وتنظيم البداية والاشتراكيين الثوريين وغيرها من التنظيمات والحركات الشيطانية التى لا تريد خيرا لهذا البلد.
