كشف الناطق الرسمى باسم الجيش السودانى العقيد الصوارمى خالد سعد، عن تحديات كبيرة تواجه القوات السودانية الليبية المشتركة على الحدود بين البلدين، فى ظل التدهور الأمنى الذى تشهده ليبيا، مؤكدا تراجع دور هذه القوات بعد الانشقاقات التى حدثت، والتنازع بين الفصائل الليبية.
ونفى الصوارمي- فى تصريح صحفى اليوم الأحد-الاتهامات الموجهة لبلاده بشأن دعم فصائل ليبية بعينها، وقال"لا يوجد أى تعامل عسكرى بين السودان وفصائل ليبيا المتصارعة"، مشددا على أن الجيش السودانى ليست من مصلحته تأجيج الأوضاع فى ليبيا.
وأضاف الصوارمى، أن السودان بدأ منذ عام 2005 فى عقد اتفاقيات بشأن تكوين قوات مشتركة على الحدود مع جيرانه، استهلت بتكوين القوات المشتركة السودانية الشادية والتى أثبتت نجاحا كبيرا، ولها رئاسة متحولة فى كل من مدينة ابشي الشادية، ومدينة الجنينة السودانية، لافتا إلى أن نجاح تلك القوات ولد التفكير فى إقامة التجربة مع دول ليبيا وإفريقيا الوسطى ومصر وإثيوبيا، ولكن التجارب متفاوتة من طرف لآخر.
وأشار إلى أن القوات سودانية منتشرة على الحدود، ولكن داخل الأراضى السودانية، مؤكدا أن الجيش السودانى يحافظ على الحدود المشتركة مع ليبيا بكل الطرق والوسائل.
وشدد الصوارمى، على أنه لم يتم رصد دخول أى مجموعات دينية متطرفة للبلاد، موضحا أن طبيعة المنطقة الحدودية لا تحقق لهذه المجموعات أغراضها باعتبار أنها ذات طبيعة صحراوية قاحلة ليست بها سكان، أو وسط مدنى يسمح من خلالها تحقيق أهدافهم، بالإضافة ليقظة القوات السودانية على الحدود التى لن تسمح بتسلل لأى من تلك الجماعات المتشددة إلى البلاد.
الجيش السودانى يؤكد عدم تعامله عسكريا مع الفصائل الليبية المتنازعة
الأحد، 31 مايو 2015 07:01 م
الجيش السودانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة