س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالتعدى بالضرب على المجنى عليه محمد عبد الله، وإحداث إصابته على النحو المبين بتقرير الطب الشرعى المرفق بالأوراق، والتى أعجزته عن القيام بأشغاله؟
ج: محصلش.
س: ما الذى حدث إذا وما ظروف عرضك علينا؟
ج: اللى حصل أننا يوم 12 فبراير 2015 كان معايا صديقة عزيزة على الأسرة وزوجتى، ودخلنا بنزينة موبيل بشارع صلاح سالم، وتحديدا كافيه "أون ذا رن" علشان كنت عايز أستخدم الحمام، وبالفعل دخلنا مكان الحمامات وفوجئنا أن كابينة السيدات مغلقة، والسيدة اللى معايا دخلت تانى كبينة من غير ما تعرف إذا كانت الكبينة دى رجالى أو حريمى، لكننا كنا بندور على أى حمام مفتوح ممكن نستخدمه.
وقال "الكدوانى": وفضلت منتظر لغاية أى حمام تانى ما يفضه، وفضلت رايح جاى فى الطرقة وكنت مزنوق جدا، وكنت محتاج الحمام بسرعة، لغاية ما لقيت أول كبينة فتحت وخرج منها عامل نظافة شايل فى أيده ممسحة، وبعد كده هو خرج وأنا دخلت مكانه بسرعة علشان كنت محتاج الحمام، وبعد ما خرجت من الحمام فوجئت أن السيدة اللى معايا بتقول لى أن فى عامل نظافة فتح عليها الحمام.
وأضاف المتهم: وبعدها خرجت أدور عليه، وفوجئت أنه واقف مع زميله بيتضحكوا وعمال يحكلهم على اللى حصل، وفجأة اختفى من أدامى وساعتها طلبت من الموجودين عن طريق العمال اللى شغلين إنهم يجيبوا العامل ده علشان أعاتبه على اللى حصل، وفوجئت أن زملائه مخبيينه منى مش عايزينى أتكلم معاه، وقالولى إنه مشى، قلت لهم هو لحق يمشى إذا كانت الواقعة حصلت حالا، لكنى أصريت أنهم لازم يجيبوه.
وتابع "الكدوانى": فعلا حضر من الباب الخاص بالعمال فقط، وأول ما جاء وجهته بعتاب ورد عليه بأسلوب مش كويس، وحسسنى إنه معملش حاجة، وقولتله إنت ترضى أن حد يفتح الباب على زوجتك أو أمك الحمام، فده استفزنى أكتر وساعتها العمال أخدوه تانى ودخلوا حجرة العاملين وبعد كده فضلت أطلب من العاملين يجيبوه تانى علشان أكمل معاه الكلام، لكن هما أبعدوه، وقالولى إنه مشى خالص وساعتها طلبت منهم أنهم يجيبو مدير المحطة علشان أبلغوا باللى حصل علما بأننى بتردد على ذلك المكان كثيرا، وتربطنى بالناس علاقات طيبة حتى العاملين نفسهم، فقالولى ساعتها أن المدير مش بيجى غير الساعة 9 مساء، وكانوا بيتكلموا ببرود تجاهى، وأنا ساعتها قلت لهم إنى هابعت إيميل لإدارة "أون ذا رن" أحكى لهم على الواقعة وعلى التعامل بإهمال مع المترددين على المكان، وبعدها مشينا أنا والسيدة اللى كانت معايا.
واستطرد المتهم: وبعدها عرفت أن اتعملى محضر بالواقعة لإنى قولتلهم بإنى هبلغ الإدارة بالإهمال اللى حصل، فهما حبوا يسبقوا ويعملوا محضر قبل ما أبلغ إدارة "أون ذا رن" موبيل بصلاح سالم، وبعد الواقعة بيومين تقريبا أنا رحت تانى كافيه "أون ذا رن" علشان أعتذر للعاملين على اللى حصل، ومحمد عبد الله باعتبار إنى بتربطنى علاقة طيبة بيهم وفى منهم أصدقائى، فوجئت بعدم وجوده فى المحطة وقابلنى مدير المحطة الأستاذ أحمد عاطف ولقيته بيدينى تليفون وبيقولى فى شخص عايز يكلمك وكلمت الشخص ده لقيته بيسومنى على مبلغ مالى أدفعه علشان يخلى عبد الله يتنازل عن المحضر، قلت له أنا معرفش حضرتك وإنت إيه علاقتك بالموضوع أساسا الموضوع بينى وبين محمد عبد الله.
وأضاف "الكدوانى" : وأنا ساعتها رفضت الأسلوب ده علما بأننى كنت رايح أعتذر للعامل، وقولت لمدير المحطة إنى عملت اللى عليه، وأنا برفض أسلوب الإبتزاز ده عموما وتليفونى معاك يوم ما يجى محمد المحطة أجى أراضيه بمعرفتى بغض النظر عن أى إجراءات قانونية، وده كل اللى حصل.
س: من كان برفقتك آنذاك؟
ج: أنا كان معى سيدة صديقة للأسرة ولزوجتى.
س: ما قولك فيما هو قرره سالف الذكر استدلالا بالتحقيقات أنه أثناء مباشرة عمله بتنظيف الحمامات الخاصة بكافية "أو ذا رن"، وأثناء ذلك فوجئ بالكبينة الثانية الخاصة بالرجال أنها غير مشغولة عن طريق العلامات الاسترشادية الموضحة، لذلك فقام بفتح بابها لتنظيفها، ففوجئ بسيدة تقضى حاجتها وعلى الفور قام بإغلاق الباب وأبلغ إدارة الكافية بما حدث، إلا أنه فوجئ بك تقوم بالتعدى عليه بالضرب وعلى العاملين بالسب وإحداث إصابته فى عينه اليسرى لوجود صلة بينك وبين تلك السيدة؟
ج: هو فعلا الكلام ده حصل ولكن أنا عايز أوضح إنى لما جيت أتكلم معاه كان بيرد عليا بأسلوب غير لائق، وساعتها أنا خبطه فى صدره ومكنش فى أى إصابات ساعتها، وده واضح بمحضر الشرطة.
س: ما قولك فيما هو ثابت فى تقرير الطب الشرعى المرفق بالأوراق، بأن المجنى عليه يعانى من كدمة أسفل العين اليسرى واحمرار بالعين اليسرى؟
ج: أنا بشكك فى نتيجة ذلك التقرير علشان أنا لم أرى ساعتها أى إصابات، والدليل أن التقرير غير مزيل بتوقيع طبيب واللى موقع عليه موظف، وبناء على ذلك أنا بشكك فى كل اللى مكتوب فيه.
س: ما قولك فيما قرره الشاكى بالتحقيقات أنه عند حديثك معه ومعاتبته كانت تفوح رائحة الكحول ويبدو عليك علامات السكر، ودلل على ذلك بأنك كنت متبول على بنطالك؟
ج: الكلام ده محصلش لأن الكاميرات ثابتة، وأنا بتمسك برؤية الكاميرات والفيديوهات فى ذلك الشأن، وأنا أحفظ بحقى فى الرجوع على الشاكى بالبلاغ الكاذب، وده إساءة لسمعتى باعتبارى فنان مشهور.
ملحوظة: وبعرض القرص المدمج المقدم من محامى المجنى عليه عن طريق الحاسب الآلى، وبعرض المشاهد أقر بصحة ما جاء بتلك التسجيلات جميعها، وأنه الشخص الظاهر بتلك التسجيلات، ويرتدى سويت شيرت كحلى اللون وبنطال جينز أزرق اللون.
س: ما صلتك بما هو معروض عليك الآن؟
ج: أنا بقر بما جاء بتلك التسجيلات وأنا فعلا الشخص الذى ظهر بها، ولكنى أتحفظ أن إدارة الشركة لم تعرض التصوير كاملا، واللى كان هيظهر فيه أن السيدة اللى كانت معايا بعد حدوث تلك الواقعة أن بعد ما خرجت من الحمام وهى حكتلى اللى حصل دورت على العامل علشان أوجه له اللوم ولكن فوجئت إنه واقف مع زميله وبيحكلهم على اللى حصل بسخرية.
س: وهل من ثمة ملاحظات ترغب فى إبدائها على تلك المقاطع المسجلة حيث الإضافة أو الحذف أو التلاعب بها؟
ج: أيوه هما جيبين المقاطع اللى نرفزونى فيها فقط مش جيبين باقى المقاطع اللى تثبت أن العامل هو المتسبب فيما حدث هو وزملائه بسبب السخرية من اللى حصل، وتم إذاعة المقاطع اللى على هوائهم فقط.
س: ما هى بيانات السيدة التى كانت برافقتك حتى يتثنى للنيابة العامة استدعائها للوقوف على شهادتها؟
ج: أنا زى ما قلت إنها سيدة صديقة لزوجتى وهى صديقة للأسرة وأنا أتحفظ عن ذكر بيانتها، نظرا لأنها مش طرف فى الموضوع.
موضوعات متعلقة:
- نص تحقيقات النيابة فى واقعة علقة ماجد الكدوانى لـ"عامل" بنزينة مصر الجديدة.. المجنى عليه: أنا عامل نظافة من اختصاصى تنظيف الحمامات الرجالى والحريمى.. و"غلطتى إنى فتحت حمام رجال لقيت فيه ست تبع الفنان"
- محامى عامل البنزينة يؤكد عدم عرض ماجد الكدونى الصلح مع موكله
عدد الردود 0
بواسطة:
ali
الكدواني فنان جميل