سألت زميلنا فتحى الشافعى الذى يقوم بتغطية أخبار النادى الأهلى.. هو البرازيلى هيندريك الذى تعاقد مع النادى الأهلى ليلعب فى الفريق الأحمر فين بالضبط، خاصة أن جماهير الأهلى تسأل دائما نفس السؤال؟!
الشافعى أكد أن ما لدينا من أخبار هو أن هيندريك مصاب منذ حادث التاكسى، وأمامه قرابة أسبوعين على العودة لمران الفريق.. وكأنه يحتاج إلى «عَمرة» فى جسده كتلك التى تحتاجها السيارات المستعملة المنهكة!
صحيح يمكن أن يكون هناك لاعب كثير الإصابات، وحقيقى أن هناك لاعبين الحظ بعيد عنهم.. ماشى!
لكن أن يأتى البرازيلى هيندريك مصابًا، ثم يصاب مجددًا فى المران، ثم يصاب مرة أخرى فى تقسيمة، قبل أن يكمل مربع الإصابات بحادث التاكسى.. حين جلس واضعًا ساقا على ساق، ليصطدم التاكسى بسيارة أخرى ومن شده الاصطدام يصاب بخلع وتمزق فى الساق التى كانت على الساق!
مش مشكلة.. إنما ما يفرض السؤال.. هو الطريقة التى تم التعاقد بها مع هيندريك.. طبعًا ببلاش، يعنى انتقال حر.. موافقين.. وقيل إنه يعانى من إصابة عادية «شد عضلى» مثلا.. وكان عقب التوقيع فى طريقه للتماثل للشفاء، بحسب التصريحات.
هل يعنى ما نرصد أن الكشف الطبى لم يكن على ما يرام فى بداية تنفيذ إجراءات قيد هيندريك؟!
أم أن هناك ما لا نعرفه من الأساس، وأن الكلام مات، ولم يعد مسموحًا أن نلقى الضوء على لاعب وقع ولم يعد للملعب؟
هل يمكن أن يكون اللاعب قد أخفى إصابة، ربما كانت هى السبب الرئيسى فى أن يجده الأهلى حرا فى الانتقال؟!
هل هناك نقص فى العمل الإدارى أدى إلى أن لاعبًا أجنبيًا وقع للأهلى فيترك ذهابًا وعودة تحت رحمة المواصلات العامة.. حتى لو كانت تاكسى؟!
يا سادة.. لا تحسبوا أن تلك الأسئلة هى اعتراضية، أو أننا نسعى إلى وضع عراقيل أمام الأحمر، لعدة أسباب، على رأسها.. أن الجماهير المصرية جمعاء، لم تعتد من الأهلى إحضار صفقات «سرية» بل كان الأساس هو أن كل شىء عدا المفاوضات يتم جهارًا نهارًا.. بل كان يخرج بين الحين والآخر ولو بيان يوضح للناس الحمر ما يدور.. فماذا حدث؟!
يبدو أن هناك من يشحن محمود طاهر ضد كل من يكون له استفسار.. ويظهره أمامه بأنه إما متطفل أو لا يريد لمجلس طاهر الخير.. إى والله، علشان كده أذكر المهندس محمود طاهر أنه ابن مدرسة صالح سليم، التى كانت تعتمد على أن للجماهير كل الحقوق فى المعرفة والفرحة.. لكنها لن تحكم المؤسسات، لهذا يحتاج طاهر أن يعيد صياغة لجنة الكرة.. بحيث يكون موجودًا ومعه طاهر الشيخ وعبدالصادق وممكن محمد عبدالوهاب وواحد من شباب المجلس.. ده وحده كفيل بإعادة الاتزان للسيارة الحمراء حتى لا تعود للخلف.