نكتب من أجله، نتفنن فى اختيار الألفاظ والمصطلحات، ننتقى الصور بعناية، نُفَعِّل خصائص المهنية، ونراعى انتقاداته ونهتم بآرائه وتوجيهاته، ونسعى للتقرب منه، والصعود به إلى القمة، فكيف لا و«القارئ» هو البطل؟، مُحَرِّكُ أية مؤسسة إعلامية وصحفية، فالصحافة منه وإليه تعود.
أطلق موقع «اليوم السابع» منذ فترة، خدمة «صَوَّر وابعت»، إيمانًا بصحافة المواطن، وحقه فى نَشْر كل ما يسعى لتوثيقه، فعَبْر الخدمة الجديدة التى أصبحت قسمًا خاصًا على الموقع، تم نَشْر الآلاف من رسائل القُرّاء، التى أتت عبر البريد الإلكترونى، أو الرسائل الخاصة بصفحة «اليوم السابع» على «فيس بوك»، سواء كانت شكاوى من مؤسسات حكومية، أو استغاثات إنسانية، أو حتى تصحيح معلومات مغلوطة.
وتتسابق المؤسسة لإطلاق كل ما هو جديد من خدمات، ساعية للتقرب من القارئ، ومشاركته فى نشر وتحرير المواد الصحفية، وتوثيقها بالفيديوهات، والصور. ومنذ أيام، أطلقت المؤسسة خدمة «اليوم السابع واتس آب» WhatsApp Youm7، لنشر كل ما يخص القارئ أينما كان تسهيلاً عليه.. فقط صوّر، واكتب، وابعت.
القارئ البسيط، تَحَوَّلَ من "مُسْتَقْبِلٍ" إلى "ناشر"، بدءًا من تعليقاته على الموضوعات المنشورة على الموقع سواء كانت خبرية أو مقالات رأى، مرورًا بتفاعله على الصفحات الرسمية لـ«اليوم السابع» على مواقع التواصل الاجتماعى، ووصولاً لنشر موضوعاته التى يكتبها بنفسه، ويدعمها بالفيديوهات والصور.
وبعد إطلاق «اليوم السابع» خدمة «اليوم السابع واتس آب» WhatsApp Youm7، انتقل «رجع الصدى» من مجرد أداة لقياس تأثير فعالية الاتصال بين الطرفين (المُرْسِل والمُسْتَقْبِل)، إلى نوعٍ جديد يندرج تحت مفهوم «صحافة المواطن»، حيث تجاوز الأمر إبداء رأى القارئ فى المواد الصحفية.
«انشر يا يوم يا سابع».. «اِلْحَق يا يوم يا سابع».. آلاف الرسائل تتدفق على مدار أيام، تؤكد نجاح الخدمة الجديدة، كثورة صحفية ترتقى بمفهوم «صحافة المواطن»، فرسائل القُرّاء تمر بنفس مراحل الخبر الصحفى المُحْتَرف، من قولبتها صحفيًا، وضبط صياغتها، ومراجعتها لغويًا، ثم أخيرًا الرَفع على الموقع.
صوّر أى مخالفات مرورية فى أية منطقة، ناشد أى مسئول فى الدولة بشأن مطالب ما، اشتكِ من انقطاع المياه، أو الكهرباء لمدة طويلة بمنطقتك، استعن بالكاميرا الخاصة بهاتفك المحمول لتوثيق تقصير أى "حى" فى الخدمات العامة المُقَدَّمة للمواطنين، اطلب من «اليوم السابع» إرسال فريق صحفى، لتغطية حدثٍ ما شاء القدر أن تكون أول شاهد عيان عليه وانفردت بأول صور له عبر خدمة الـWhatsApp Youm7، صوّر واكتب وابعت فأنت صحفى ومصور من مكانك.
عدد الردود 0
بواسطة:
MORSY ALATTAR
تحية لليوم السابع على الخدمات المميزة