"بلاش طماطم .. كلوا صلصلة"
آخر هذه التصريحات كانت للواء عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك حول أزمة ارتفاع أسعار الخضراوات، حيث أكد فى تصريحات لعدد من المواقع الإلكترونية، أنه من الممكن أن يتعامل المواطنين مع هذه الأزمة بقليل من الحكمة، فبدلا من تناول البامية التى يصل سعرها إلى 22 جنيها من الممكن استبدالها بالبطاطس، أما الطماطم فمن الممكن التنازل عنها واستخدام الصلصة بدلا منها.
الكوسة حلوة
تصريح آخر لا يقل استفزاز عما سبقه، حيث قال محمود دياب المتحدث باسم وزارة التموين مع الارتفاع الشديد فى أسعار الخضراوات، يجب أن يبحث المواطنون عن بدائل وحلول، فإذا كانوا متضررين من ارتفاع سعر البامية فأنصحهم بتناول "الكوسة" فهى أرخص وذات قيمة غذائية عالية، فهى بالتأكيد أفضل بكثير من أن يقوم المواطن بشراء البامية.
فبدلا من أن يبحث عن حلول أو يصدر قوانين من شأنها تنظم البيع والشراء أو حتى يراقب الأسواق، الوزير ومن معه يفكرون بمنطق ست البيت وليس بعقل من يحكم ويدير ومسئول عن حل أزمات مثل هذه.
مفيش شغل دوروا فى مكان تانى
أما التصريح الأكثر غرابة فى التاريخ هذا الذى صرحت به وزيرة القوى العاملة، فى تصريح صحفى لها، حيث قالت الوزيرة نصا "مفيش شغل دوروا فى أى حتة تانية"، الفكرة هنا أن الوزيرة اعتقدت وكأنها قدمت حل جذرى لهذه الأزمة، هذه التصريحات وغيرها مستفزة بشكل كبير، خصوصا أنه من المفترض أن تكون تصريحات المسئولين أكثر فاعلية من ذلك.
الملابس القطنية هى الحل
طريقته لم تختلف كثيرا عن الوزراء فى حكومة محلب، هشام قنديل الذى قدم نال قدرا كبيرا من السخرية، وقت أن أكد فى أحد الأحاديث الصحفية، من الممكن أن نتخلص من أزمة الكهرباء عن طريق التوفير، فمن أبرز هذه الحلول أن تجلس الأسرة الواحدة داخل أحد الغرف، وارتداء الملابس القطنية، حتى لا يشعرون بارتفاع درجات الحرارة وبالتالى لن يلجئوا إلى المكيفات الهوائية، التى تكون سبب قوى فى ارتفاع الاستهلاك من الكهرباء.
"مش مهمة السلطة"
هذا يعد أقدم التصريحات التى تسير فى الطريق نفسه، وهو الذى قاله الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، بعد أن قال له أحد الموجودين فى الجلسة أن الخيار غالى يا ريس فرد عليه ساخرا مش مهم تاكلوا سلطة.