تركيا والسعودية تبرمان اتفاقا لدعم المعارضة والإطاحة بالأسد

الخميس، 07 مايو 2015 08:17 م
تركيا والسعودية تبرمان اتفاقا لدعم المعارضة والإطاحة بالأسد العاهل السعودى الملك سلمان
اسطنبول (أب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نحت تركيا والسعودية جانبا المخاوف الامريكية من مساعدة الجماعات المتطرفة، وتقاربتا فى استراتيجية هجومية جديدة لاسقاط الرئيس السوري بشار الاسد.

وكانت الدولتان واحداهما ديمقراطية والاخرى ملكية محافظة، على خلاف لسنوات حول كيفية التعامل مع الاسد، عدوهما المشترك. غير ان الاحباط المشترك مما يعتبرانه ترددا امريكيا أدى الى اتحاد الدولتين فى تحالف استراتيجى يؤدى الى مكاسب للمعارضة مؤخرا فى شمال سوريا، كما ساعد على تقوية ائتلاف جديد للمعارضة المناوئة للاسد، وفقا لما يذكره مسؤولون اتراك.

ويثير هذا قلقا فى الولايات المتحدة التى لا تريد جماعات المعارضة بما فيها جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة، ان تتحد للاطاحة بالاسد. وتشعر ادارة اوباما بالقلق من ان تحالف المعارضة الجديد يمكن ان يحل محل الاسد نظاما اسلاميا راديكاليا اكثر خطورة من نظامه، فى الوقت الذى تسعى فيه الولايات المتحدة الى القضاء على داعش، وقال مسؤول امريكى تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية القضايا، ان الادارة تشعر بالقلق من ان التحالف الجديد يساعد جبهة النصرة على كسب اراض فى سوريا.

ويعكس التنسيق بين تركيا والسعودية الحاحا متجددا ونفاذ صبر من سياسة ادارة اوباما فى المنطقة. وكانت السعودية فى الماضى تنأى بنفسها وتمويلها عن بعض الجماعات الاسلامية المناوئة للاسد بطلب من واشنطن، وفقا لما ذكره مسؤولون اتراك. كذلك كانت السعودية وتركيا تختلفان حول دور الجماعة الاسلامية الدولية الاخوان المسلمين، فى المعارضة السورية. وتدعم تركيا الجماعة بينما تنظر الملكية السعودية اليها على انها تهديد لحكمها فى البلاد، وترجم ذلك الى خلافات على الارض ظلت قائمة حتى فترة قريبة.

وقال مسؤول تركى "المهم ان السعوديين لم يعودوا يعملون ضد المعارضة". وتحدث المسؤول هو واخرون شريطة عدم الكشف عن هويتهم لانهم ليس مسموحا لهم بالتحدث الى وسائل الاعلام.

وقال مسؤولون اتراك ان ادارة اوباما تسعى الى الابتعاد عن سوريا حيث تركز على تقاربها مع ايران. وبينما تركز الادارة الامريكية على اضعاف جماعة الدولة الاسلامية فى سوريا والعراق، الا انهم قالوا انها ليست لديها استراتيجية متماسكة لانهاء حكم الاسد، حليف ايران الرئيسى فى المنطقة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة