جمال حشمت يتنصل من علاقة الإخوان بإيران.. ووثائق الجماعة تكذبه.. القيادى الإخوانى يزعم: نحن ضد المشروع التوسعى لطهران.. والتاريخ يكشف دفاع الجماعة عن الشيعة.. وسلفيون: تصريحات إعلامية تخالف الحقيقة

الخميس، 07 مايو 2015 06:03 م
جمال حشمت يتنصل من علاقة الإخوان بإيران.. ووثائق الجماعة تكذبه.. القيادى الإخوانى يزعم: نحن ضد المشروع التوسعى لطهران.. والتاريخ يكشف دفاع الجماعة عن الشيعة.. وسلفيون: تصريحات إعلامية تخالف الحقيقة جمال حشمت القيادى الإخوانى
كتب محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبرأت جماعة الإخوان رسميًا من علاقتها بإيران من خلال تصريحات أدلى بها الدكتور جمال حشمت الذى يتولى عدة مناصب داخل الهيئات المختلفة بالجماعة من بينها رئاسة ما يسمى بالبرلمان "المزعوم" حيث أكد أن الإخوان ضد "المشروع التوسعى لإيران فى المنطقة"- بحسب قوله.

القيادى الإخوانى يتبرأ من علاقة الجماعة بطهران


وجاءت تصريحات حشمت على هامش منتدى نظمته قناة الجزيرة واختتم أعماله أمس، وقال ردًا على سؤال وجه إليه: "الكثير يخلط أو يزايد على موقف الإخوان المسلمين من إيران، وأنا أعلن بمنتهى الوضوح أن الإخوان المسلمين ضد المشروع التوسعى لإيران فى المنطقة قولاً واحدًا" بحسب ما ورد فى تصريحاته.

سلفيون:الجماعة تكذب


فى المقابل اتهمت قيادات سلفية جمال حشمت والإخوان بالكذب، حيث أكد ناصر رضوان، منسق ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت المهتم بمواجهة التشيع فى مصر، أن كلام جمال حشمت مجرد تصريحات إعلامية تخالف حقيقة ومنهج الإخوان المسلمين كتلك التصريحات التى قالها الرئيس الأسبق مرسى قبل ترشحه من أنه لن يتعامل مع الشيعة وأن الشيعة أخطر من اليهود ورغم ذلك سافر إلى إيران و استقبل الرئيس الإيرانى وكان بصدد عمل اتفاقية لتسليم مساجد آل البيت فى مصر لتسيطر عليها إيران.

وثائق الجماعة تكشف علاقة الجماعة بإيران والشيعة


فى الوقت نفسه، تتناقض تصريحات القيادى الإخوانى مع عدد من الوثائق التاريخية التى تكشف وجود علاقة قوية بين الجماعة وإيران فوفقا لموقع "إخوان ويكى" المختص بنشر الوثائق الأرشيفية لجماعة الإخوان، فإن التنظيم الدولى للجماعة نشر بيانا وقت قيام الثورة الإيرانية تحت عنوان: "وفد عالمى يمثل الحركة الإسلامية يقابل الإمام الخمينى فى طهران" أعلن فيه عن تنظيم رحلة تضم قيادات الحركة الإسلامية فى عدد كبير من البلدان للقاء الخمينى فى طهران وتهنئته بنجاح الثورة ضد الشاه ومثل إخوان مصر فى هذه الرحلة القيادى الإخوانى الراحل جابر رزق.

ويكشف مقال كتبه المرشد الأسبق عمر التلمسانى فى مجلة الدعوة التابعة للجماعة فى العدد 105 يوليو 1985 عن جوانب فى العلاقة بين الإخوان والشيعة حيث قال نصًا: "لم تفتر علاقة الإخوان بزعماء الشيعة فاتصلوا بآية الله الكاشانى واستضافوا فى مصر نواب صفوى، كل هذا فعله الإخوان لا ليحملوا الشيعة على ترك مذهبهم ولكنهم فعلوه لغرض نبيل يدعو إليه إسلامهم"

وخلال السنوات الأخيرة كتب القيادى الإخوانى يوسف ندا، مفوض العلاقات الدولية لجماعة الإخوان، مقالا عام 2009 تحت عنوان "الإخوان والشيعة" دافع فيه بشدة عن الشيعة واعتبر فيه أن الخلاف معهم هو خلاف فى الفروع وقال نصًا: "إن المستقر فى فكر الإخوان أن الخلاف فى الفروع لا يُخرج من الملة، وإن الخلاف مع الشيعة لا يتعلق بخلاف فى قواعد الدين وأصوله، بل إنه خلاف سياسى على الولاية والإمامة، ويجب أن يحل سياسيًا لا بالاتهامات الشرعية".


زهران:الجماعة تدافع عن اتهامها بأنها عرابة النفوذ الإيرانى
من ناحيته، يقول مصطفى زهران، الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية: "إن اللحظة الآنية التى تحياها جماعة الإخوان من كبوة سياسية كبيرة منيت بها جراء تعثر الربيع العربى لا يجعلها توسع دائرة صدامها مع الأنظمة العربية والإسلامية خاصة الخليجية منها والتى يعيى كل طرف منهما جيدا التموضع القائم والمرفوض للجمهورية الإيرانية فى المنطقة وتداعيات غض الطرف عن ذلك أو إعلان القبول طواعية لهذا الأمر على الأطراف اللاعبة فى المنطقة وعلى جماعة الإخوان المسلمين بشكل خاص" .

وأضاف: "ما دفع جمال حشمت إلى هذا التصريح الهام والخطير الذى تم استخدامه خلال الفترة الماضية وعلى مدار الأربعة أعوام السابقة كورقة اتهام للجماعة بأنها عرابة النفوذ الإيرانى السياسى والمجتمعى فى الداخل العربى وهو ما يجعلنا نتفهم موقف دول الخليج تجاه الجماعة".
اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة