عودة شيكابالا للزمالك مهددة بالفشل، وعدم الوصول للنهاية السعيدة التى يتمناها المؤيدون لها، وذلك ليس بسبب الاستقالة التى تقدم بها أحمد سليمان من مجلس إدارة الزمالك لرفضه وجود اللاعب، لكن لحدوث مفاجآت فى الكواليس تمنع انضمام الفتى الأسمر، جاءت صادمة لرئيس النادى الأبيض، صعب أن يتجاهلها ويغامر فى توقيت حرج يمر به الفريق الأبيض والنادى عامة خلال الأيام الماضية، كان أبرزها رفض البرتغالى فيريرا، المدير الفنى للزمالك، انضمام شيكابالا، مؤكدًا عدم الحاجة لضم أى لاعبين هذه الفترة ولا الفترة المقبلة، مطالبًا بعدم إبرام أى صفقات قبل حسم بطولة الدورى، خوفًا من إثارة الفتنة داخل الصفوف البيضاء، ونقل البعض وجهة نظر فيريرا إلى رئيس النادى الأبيض الذى أصيب بالصدمة من ذلك، لكنه وفقًا للمقربين منه لن يخاطر بأى شىء يعكر صفو انتصارات فريق الزمالك الذى يسير بشكل ممتاز على الصعيدين المحلى والأفريقى.
ثانى المفاجآت فى المفاوضات لعودة شيكابالا هى رفض مسؤولى سبورتنج لشبونة مبدأ التقسيط لقيمة الاستغناء عن اللاعب، حيث تأرجحت مبالغ التفاوض بين 500 ألف و800 ألف يورو، تمسك بها مسؤولو النادى البرتغالى، وتمسكوا بالحصول على المبلغ دفعة واحدة، رافضين التقسيط، وهو الأمر الذى أصاب الأبيض بالصدمة، خاصة أن المؤيدين للصفقة من عائلة العدل وغيرهم لن يساهموا بقيمة الصفقة كاملة، ودعمهم لن يتجاوز الـ100 ألف دولار، والأزمة أن خزينة الزمالك خاوية، وتعانى من عدم وجود موارد هذه الفترة.
وأهم الأمور التى تعرقل انضمام شيكابالا هى رفض الجماهير الزملكاوية عودة اللاعب هذه الفترة، وذهب البعض إلى أن انضمام شيكابالا سيكون بمثابة إثارة الفتنة، وتهديد لاستقرار الفريق الذى لا يحتاج دعمًا فنيًا، لكنه يحتاج استقرارًا ودعمًا للجهاز الفنى واللاعبين.
مجلس الزمالك أصبح على قناعة بأن شيكابالا لن يفيد الفريق الأبيض، والحاجة لوجوده ليست ضرورية فى ظل كبر سنه، وعدم جاهزيته الفنية، فضلًا على عدم ضرورة التورط فى شراء لاعب لن يضيف جديدًا ويكلف النادى مبالغ ضخمة ليست موجودة من الأساس فى خزينة تعانى من الأزمات.
كلمة وبس
عدم التصويت للأمير على فى انتخابات الفيفا «خيانة»
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة