الطريق إلى طاعة الله لا يكلف المرء سوى حُسن الخلق والنأى عن سبيل الغواية والضلال ودائما فى قراءة سيرة العصاه تدبر واعتبار وتكفى قراءة سيرة "أبا الحكم" عمرو بن هشام وقد سُمى بأبى جهل، وفى البحث فى كتب السيرة عن أسباب تسميته بأبى جهل - وهو الوصف الذى أطلقه عليه الرسول الكريم محمد عليه السلام وقصد من خلاله إيضاح أن "الجهل" هو الجهل بالدين والتوحيد وليس الجهل بأمور الدنيا ومقتضياتها.
وهو الجهل الذى يورث عللا أخلاقية وليس خُلُقية أى العلل التى تسمى بالأمراض والعقد النفسية التى تترسب وتتراكم فى النفس حتى تفيض على الجوارح فيصير المرء جلفا متكبرا متجبرا متشبثا برأيه لايرى أبعد من أنفه فهو إبن لحظته ينسى أمسه ولايستعد لغده {وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِى يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْى فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ } البقرة.. سيرة أبى جهل تفتح المجال للحديث عن السائرين فى طريق الغواية والضلال على خُطى أبى جهل، وقد تشربوا بفكر الخطيئة متخذين من الفكر المغلوط منهجا وسبيلا كارهين للوطن فى مشهد ترتب عليه أن فُجعت مصر جراء فعال شيطانية خرجت من جماعة " إرهابية" ابتغت تحريق مصر وأبدا لن تستطيع.!
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة