الصحف البريطانية: السلفيون المتشددون يمثلون مشكلة خطيرة لحماس فى غزة.. سكان الموصل: داعش أفضل من الحكومة الشيعية بالرغم من وحشيته.. المعارضة التركية تتجه لتشكيل ائتلاف كبير لإذلال أردوغان

الأربعاء، 10 يونيو 2015 03:01 م
الصحف البريطانية: السلفيون المتشددون يمثلون مشكلة خطيرة لحماس فى غزة.. سكان الموصل: داعش أفضل من الحكومة الشيعية بالرغم من وحشيته.. المعارضة التركية تتجه لتشكيل ائتلاف كبير لإذلال أردوغان قطاع غزة
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:السلفيون المتشددون يمثلون مشكلة خطيرة لحماس فى غزة



قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن السلفيين الفلسطينيين يمثلون مشكلة جديدة وخطيرة لحماس، مشيرة إلى أن محاولات المسلحين فى غزة، وبعضهم متحالف مع تنظيم داعش لإثارة رد عسكرى من إسرائيل قد أدت إلى تصعيد التوترات.

اليوم السابع -6 -2015

وتقول الصحيفة، إن الصراع مع السلفيين المسلحين الذين تقدر أعداداهم بمئات قليلة قد دفع حماس إلى القيام بحملة ضدهم، وردا على ذلك أطلق السلفيون ثلاثة صواريخ على إسرائيل. وهو ما أدى بدوره إلى غارات جوية شملت أهدافا مرتبطة بحماس. وكان نجاح محاولات السلفيين فى إثارة رد فعل عسكرى من إسرائيل هو ما أدى تصعيد المشكلة فى الأسابيع الأخيرة من خصومة داخلية شهدت سلسلة من التفجيرات البسيطة إلى شىء آخر أكثر خطورة.

وتوضح الجارديان أن العنف الذى يقوم به سلفيو غزة، وبعضهم أعلن تحالفه مع داعش، ليس بظاهرة جديدة، لكنه كان يعتبر فى الماضى تهديدا محدودا وجدت حماس أنه من السهل السيطرة عليه.

وكانت أول مواجهة خطيرة قد حدثت عام 2009 عندما اقتحم مقاتلو حماس مسجدا فى مدينة رفح سيطرت عليه جماعة تطلق على نفسها اسم "محاربو الرب" وقتل ستة منهم. ووقعت حملة أخرى ضدهم بعد اختطاف وقتل السلفيين للناشط الإيطالى المقيم بغزة فيتوريو أريجونى عام 2011.

لكن منذ نهاية الحرب الإسرائيلية على غزة الصيف الماضى، وفى ظل استياء متزايد إزاء الفشل فى تأمين أى تخفيف للحصار المفروض على القطاع، أصبحت الجماعات السلفية المسلحة الصغيرة نشطة مرة أخرى.

ورغم أن الكثير من السلفيين محاصرون، فإن آخرين لا يزالون طلقاء.. ونقلت الجارديان عن أحد المسلحين الشباب قوله "نحن مختلفون عن حماس" وأضاف الشاب الذى أطلق على نفسه أبو بلال قائلا إن حماس تسعى للسلطة والمال، وقد سئم الناس منها، بينما نهتم فقط بالدين، ولا تفهم لماذا يقومون باعتقالنا".

سكان الموصل: داعش أفضل من الحكومة الشيعية برغم وحشيته



اليوم السابع -6 -2015

رصدت صحيفة "الجارديان" الوضع فى مدينة الموصل العراقية بعد مرور عام على سيطرة تنظيم داعش عليها، ونقلت الصحيفة آراء بعض سكان المدينةـ وقال بعضهم إن داعش برغم كل وحشيته أكثر أمانة من الحكومة الشيعية فى بغداد.

يقول فارس غالب، طبيب أعصاب وأب لطفلين، إن الموصل كانت على حافة البركان قبل شهرين من دخول مسلحى داعش إليها، فطالما رأت الحكومة الشيعية فى بغداد الموصل محور البعثيين، وذلك يعود بلا شك إلى أن أغلب كبار الضباط فى عهد صدام حسين كانوا من الموصل. وعندما دخل مسلحو داعش إلى الموصل، عاملو السكان المحليين باحترام، وأخلوا كل نقاط التفتيش التى فرضها الجيش وفتحوا الطرق. ولم يكن بإمكان السكان أن يصدقوا أعينهم بأنه لم يكن هناك جيشا شيعيا فى المدينة، ولا محتجزين ولا رشاوى.

ويتابع قائلا إنه بينما كان فى المسجد لأداء صلاة الجمعة، قال إمام داعش إنه بعد الصلاة ستتعهدون بالولاء للخليفة البغدادى، أميركم". ويضيف أنه أراد وكثير من الرجال أن يهربوا لتجنب الولاء، لكن تم إيقافهم من جانب مسلحين كانوا يحرصون المسجد. وبدأ الإمام يتلو القسم وهم يرددون وراءه. وفى الجمعة التالية، قال الإمام إن الخليفة البغدادى حدد موعدا لكى ينسحب المسيحيون فى المدينة بحلول ظهر السبت. وأضاف أنه طلب من كهنتهم أن ياتوا ويناقشوا الجزية التى ينبغى أن يدفعوها لم، وهم رفضوا. وعندما سأل غالب أحد رفاقه المسيحيين لماذا يرفض كهنتهم الذهاب للقاء داعش، رد قائلا إن لديهم تجربة رهيبة مع التنظيم فى سوريا، وعندما ذهبوا للتفاوض معهم فى حلب، لم يعودوا أبدا. والأمر ببساطة أنه لم تكن هناك ثقة.

وخيّر المسيحيون بين التحول للإسلام أو الهروب من الموصل أو أن يقتلوا. وقال له صديقه المسيحى إن كثيرا من العائلات المسيحية فى إحدى مناطق الموصل تحولوا للإسلام لأنهم فقراء ولا يستطيعون تحمل نفقات الفرار إلى أربيل.

بينما قال بشير عزيز، المؤيد لداعش والبالغ من العمر 26 عاما، إن الحياة فى الموصل قبل دخول داعش كانت أشبه بسجن كبير مروع، وتحدث عن القيود التى كانت مفروضة على المدينة من قبل الحكومة المركزية. ووصف داعش بأنها الحلم والرغبة المطلقة لأى مسلم، فطالما كانوا يتوقون أن يحكمهم القرآن والسنة.


التايمز: المعارضة التركية تتجه لتشكيل ائتلاف كبير لإذلال أردوغان



قال زعيم حزب علمانى تركى، إن أحزاب المعارضة التركية قد تتجه إلى تشكيل ائتلاف حكومى يقصى حزب العدالة والتركية الحاكم، وهو التحرك الذى من شأنه أن يكمل الإذلال الانتخابى الذى تعرض له الرئيس رجب طيب أردوغان، الذى واجهه حزبه الحاكم هزيمة بتقلص مقاعده فى البرلمان هذا الأسبوع.

اليوم السابع -6 -2015

وبحسب صحيفة التايمز البريطانية، الأربعاء، فإن سيجين تانريكولو، نائب الأمين العام لحزب الشعب الجمهورى، تقدم بمبادرة لتشكيل تحالف كبير يهدف إلى تهميش حزب العدالة والتنمية الإسلامى الحاكم، الذى أسسه أردوغان.

وتتضمن المبادرة تشكيل حكومة ائتلافية تضم حزب الشعب الجمهورى بالمشاركة مع حزب العمل الوطنى اليمينى وحزب الشعب الديمقراطى القريب من الأكراد. حيث بإمكان الأحزاب الثلاثة أن تشكل أغلبية برلمانية بعد أن فقد حزب العدالة والتنمية مقاعد لصالحهم فى الإنتخابات البرلمانية التى عقدت الأحد الماضى.

وكانت جميع هذه الأحزاب قد طالبت سابقا باستمرار التحقيق فى تهم الفساد التى طالت بعض قيادى حزب التنمية والعدالة وأعضاء من عائلة الرئيس طيب أردوغان وبينهم نجله.


الفايننشيال تايمز : الازدهار التكنولوجى ينتظر الجمهورية الإسلامية بإيران



التقى الآلاف من المغتربين الإيرانيين فى العاصمة الألمانية برلين، الأسبوع الماضى، للمشاركة فى مؤتمر لتبادل الأفكار حول نوعية المشروعات الجديدة التى يمكن تنفيذها فى الجمهورية الإسلامية بإيران، وكيفية تحقيق مشروعات تكنولوجية عملاقة على غرار وادى السيليكون بالولايات المتحدة الأمريكية.

اليوم السابع -6 -2015

وأشارت صحيفة الفايننشيال تايمز إلى الازدهار التكنولوجى الذى ينتظر الجمهورية الإسلامية التى استطاعت رغم العزلة والعقوبات الاقتصادية، ونزيف الأدمغة الذى شهد هجرة 6 ملايين من العقول الإيرانية، تأسيس مشروعات تكنولوجية واعدة، حيث مالت كفة الاستثمارات إلى مشروعات الموهوبين فى المجالات التكنولوجية بعد انخفاض أسعار الوقود.

وقالت الصحيفة، رغم أن هناك بعض التوقعات بمحاولة السلطة الدينية كبح جماح المشروعات الجديدة المرتقبة فى الجمهورية الإسلامية، إلا أن الجميع يتوقع غلبة رواد المشروعات الجديدة من الشباب الذين يشكلون الأغلبية من المجتمع الإيرانى البالغ عدده 80 مليون نسمة، حيث يتمتع أغلبهم بمستوى تعليمى جيد.

وأضافت أن رفع العقوبات الاقتصادية سيجلب العديد من فرص التمويل للمشروعات التكنولوجية الجديدة، التى ستلقى بظلالها على الدولة التى تمتلك ثانى أكبر احتياطى من الغاز الطبيعى. وكان المجتمعون فى برلين من أبناء المنفى الإيرانى الذين يحاولون البحث عن تمويل للمشروعات الذين يريدون تنفيذها داخل الجمهورية الإيرانية، قد أقروا بأنه من المنتظر أن تجذب مشروعات الطاقة أغلبية الاستثمارات عند رفع العقوبات الاقتصادية عن ايران، لكنهم لم يخفوا طموحهم بأن يتم ضخ الأموال فى مجال التكنولوجيا المزدهر بإيران.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة