عصام الأمير يرفض عرض مسلسلات "صوت القاهرة" على التليفزيون المصرى

الخميس، 11 يونيو 2015 11:12 ص
عصام الأمير يرفض عرض مسلسلات "صوت القاهرة" على التليفزيون المصرى عصام الأمير
كتبت - أسماء مأمون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
غضب عارم اجتاح جوانب شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات، بعدما أعلن عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، عن الخريطة الدرامية للاتحاد، والتى لم تشمل عرض مسلسلى «التكية» و«ماريونت» اللذين انتجتهما الشركة.

وقالت سهير حجازى، المسؤولة عن قطاع تسويق الدراما فى شركة صوت القاهرة، إن الشركة تواجه أزمة حقيقية بعد رفض اتحاد الإذاعة والتليفزيون عرض مسلسلى «التكية» و«ماريونت» اللذين وصلت تكلفة إنتاجهما إلى 20 مليون جنيه.

وتساءلت عن السبب الذى دفع عصام الأمير إلى شراء أعمال درامية من إنتاج القطاع الخاص، حيث إنه شارك فى إنتاج العديد من المسلسلات بنسبة 25%، فى الوقت الذى رفض فيه توفير تمويل نقدى لإنهاء أعمال صوت القاهرة الدرامية المتعثرة والمؤجلة منذ عدة سنوات، وبعد أن جاهدت الشركة لإنهاء هذه الأعمال، وقامت بشراء أجهزة حديثة من أمريكا تتيح لها تحويل الأعمال الدرامية لصيغة HD عالية الجودة، لتكون قادرة على منافسة أعمال القطاع الخاص، رفض الاتحاد عرض أعمالها على شاشة التليفزيون المصرى.

وأوضحت أن الاتحاد كان يستطيع عرض أعمال صوت القاهرة على شاشته حصريا فى رمضان، وتأجيل عرض بعض من الأعمال الجديدة التى قام بشرائها والمنتشرة على العديد من القنوات الفضائية بعد انتهاء شهر رمضان المقبل، وخلق موسم درامى جديد بها، وجذب المزيد من الإعلانات عليها.
وأشارت إلى أن الشركة عرضت على الاتحاد أن يقوم باعتبار المسلسلين جزءا من سداد الديون الخاصة بالشركة لدى الاتحاد، ولكنه رفض، كما غض عصام الأمير النظر عن أن صوت القاهرة والعاملين بها الذين يبلغ عددهم 2000 عامل هم مسؤولية اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وقام برفع دعوى قضائية على الشركة بسبب عدم تسديد الشركة لمستحقات الاتحاد عن شرائط الشعراوى.

وأضافت أن سياسات عصام الأمير لا يمكن تفسيرها إلا بأنه يريد إغلاق الشركة والقضاء عليها، مؤكدة أنه لم يقم حتى الآن بتعيين رئيس مجلس إدارة للشركة خلفا لمحمد عبد الله الذى انتهت فترة رئاسته للشركة منذ 16 مايو الماضى، خاصة فى الوقت الحرج الذى تمر به الشركة حاليا، حيث يتبقى أيام معدودة على حلول شهر رمضان المبارك.

وتابعت، فى تصريحاتها، أن شركة صوت القاهرة حاليا تعانى من فراغ إدارى كبير لأن منصب رئيس مجلس إدارة الشركة ليس المنصب الوحيد الخالى، وإنما لا يشغل أحد منصب رئيس قطاع الإنتاج بالشركة بعد وفاة عمرو غنيم فى شهر مايو الماضى، ولا منصب رئيس القطاع التجارى بعد يحيى قطب الذى انتهت فترة رئاسته للقطاع من شهر سبتمبر الماضى، ولا منصب رئيس القطاع القانونى بعد أحمد عبدالشافى الذى انتهت فترة رئاسته للقطاع فى شهر نوفمبر الماضى.

ولفتت إلى أن الأمر لم ينته عند هذا الحد، بل إن الشركة كانت تتفاوض مع القنوات الفضائية مثل الحياة وart لعرض هذه الأعمال على شاشتها، وكان أساس التفاوض هو عرض مسلسلات الشركة بالتزامن مع عرضها على التليفزيون المصرى، وهو ما خفض أسعار شراء الأعمال.

واختتمت بأن الاتحاد لم يعط لصوت القاهرة الفرصة لتثبت أنها تستطيع المنافسة فى السوق، وقراره بتأجيل العملين يعتبر حكما رسميا بالإعدام عليها، وأن جميع العاملين بالشركة يستغيثون برئيس الوزراء لحماية الشركة من الإفلاس.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة