وائل السمرى متحدثا عن كتابه الجديد: "ابنى يعلمنى" أعاد تشكيل علاقتى بالحياة

قال الزميل وائل السمرى نائب رئيس تحرير اليوم السابع ورئيس القسم الثقافى، إن كتابه الجديد "ابنى يعلمنى" الصادر عن الدار المصرية اللبنانية يمثل تجربة إنجاب الطفل الأول، وما يصاحبها من تدفقات شعورية يعجز الكثيرون عن وصفها وتخيلها، مؤكداً أن "ابنى يعلمنى" أعاد تشكيل علاقته بالحياة.


وأشار "السمرى" فى حواره مع الإعلامية نهاوند سرى مقدمة برنامج "صباح أون" المذاع عبر فضائية "on tv" إلى أن بداية الكتاب ترجع لكلمة كتبها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" وهى "لا شىء يفوق دهشة الموت سوى دهشة الميلاد".

وذكر أنه كان كثيرا ما يسمع قول البعض عن شعورهم بالابن الأول، قائلين إنه أفضل ما بالحياة أو أن إنجاب الأبناء من أعظم المشاعر الإنسانية وأنه لم يكن يدرك حجم هذه الخبرة الشعورية النادرة على وجه اليقين إلا حينما رأى ابنه الأول فعلم أن كل ما يقال عن هذه التجربة لا يستطيع أن يصف هذا الإحساس.

ولفت الكاتب الصحفى إلى أن مشهد الميلاد أكثر إرباكاً من مشهد الرحيل، حيث إن لحظة ميلاد الطفل تمثل أهم التجارب الإنسانية والمشاعر الصادقة فى حياة الآباء، موضحاً أن الحياة بالنسبة للأب قبل ميلاد طفله تمثل لحظات بسيطة هدفها تحقيق الذات والسعادة ولكن بعد ميلاد ابنه تصبح الحياة مختلفة وتتحول لنظرة أبوية بالغة الصدق، مؤكداً أن ميلاد ابنه كان له أثر بالغ فى حياته وجعله يعيد تقييم علاقته مع والديه رحمهما الله.

وتابع أن "الهدف الأساسى من الكتاب هو ما الذى علمنى ابنى إياه، والكتاب منقسم لـ21 فصلا جميعهم أشياء جديدة أتعلمها من ابنى وأشياء جديدة تراجع مفاهيمنا فى الحياة سواء فى الجانب الشخصى أو الفسلفى أو علاقتنا بالله عز وجل".