وقال صديقى: "أنا معترف بأخطاء وهفوات حدثت من ناحية التنظيم والبرمجة والتنسيق مع الضيوف، مؤكدًا أن الطبعات القادمة ستكون أحسن وبأخطاء أقل، كما أوضح أن إدارته تأخرت فى التفطن إلى برمجة بعض الأفلام الوثائقية ضمن برنامج الأفلام القصيرة، معتبرًا الأمر هفوة تحدث فى الكثير من المهرجانات التى يتجاوز عمرها مهرجان وهران بكثير.
ورفض صديقى الإفصاح عن ميزانية الدورة الثامنة للمهرجان مكتفيًا بالتأكيد بأنها لم تتعد ميزانيات الدورات السابقة كاشفًا من ناحية أخرى أن عرض كليب للمغنى عبدو درياسة خلال حفل افتتاح المهرجان كان بشرط من إحدى الجهات الممولة للمهرجان.
وفى سياق حديثه عن موقف إدارته من اعتداء عبدو درياسة بالضرب على الصحفية سميرة سيدهم قال صديقى إن محافظته أخذت موقفًا واضحًا ضد عبدو درياسة ودعمت الصحفية ووعدتها بمساندتها فى أى موقف تتخذه.
من جهة أخرى، قال صديقى إن تخصص الجزائر فى السينما العربية سيعطى دفعًا للإنتاج العربى المشترك وسيفتح آفاقًا واسعة أمام المنتجين العرب للتسويق لقضايا الأمة، سواء من خلال فئة الأفلام الطويلة أو الأفلام القصيرة أو الأفلام الوثائقية.
وقال إن من إيجابيات الدورة اجتماع رؤساء المهرجانات العربية والذى تطرق الحديث خلاله إلى واقع المهرجانات تحت عنوان الجدوى من تنظيمها وتوصلنا إلى ضرورة أن يستند كل مهرجان إلى جمعية من أجل الضغط والمرافعة للإنتاج العربى المشترك مع الالتفات إلى واقع المهرجانات العربية فى أوروبا.
من جهة أخرى، شدّد صديقى على أن ما تم الإعلان عنه فى الندوة الصحفية الخاصة بالافتتاح من أسماء فنانين عرب وأتراك كان بناء على تأكيدات المعنيين، وأن المحافظة لا يمكنها التحكم فى الظروف الطارئة كالمرض أو الارتباطات الفنية، فى إشارة إلى غياب بدر خان ونور الشريف وجمال الغيطانى والتركى سليم بختيار، وأنها سعت فى حدود الممكن أن تستثمر إعلاميًا فى قائمة النجوم الذين لبوا الدعوة وشاركوا فى الطبعة الثامنة لمهرجان وهران.
وفى سياق آخر، أكد صديقى أن خيار تخصص مهرجان وهران فى الفيلم العربى جعله المهرجان الوحيد فى العالم العربى المهتم بالإنتاجات السينمائية العربية وهو ما من شأنه خلق سوق تجارية ستنتعش من دورة لأخرى وستكون طبعات للأفلام العربية المتوجة فى المهرجانات الدولية الأخرى كما عبر عن استعداده لتبنى بعض الأفكار والاقتراحات من قبيل برمجة "الفيلم الأجنبى" فى فئة خارج المنافسة وتنظيم دورات تكوينية للصحفيين فى النقد السينمائى.
وقال صديقى إن من إيجابيات المهرجان إنه لم يحدث خلال عروض أفلامه أى مشاكل تقنية خلال عرض الأفلام الطويلة والقصيرة والوثائقية المبرمجة وقد شارك 36 عارضًا فى صالون الإذاعة والتليفزيون الذى افتتحه وزير الاتصال حميد قرين رفقة وزير الإعلام الفلسطينى وتم توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ومنح المهرجان 263 شارة اعتماد للإعلام وهو رقم قياسى منها 79 شارة للصحفيين الجزائريين و34 للصحفيين الأجانب و176 للتقنيين فى التصوير والكاميرا والصوت والإضاءة.
وشدد صديقى على أن ما تم الاعلان عنه فى الندوة الصحفية الخاصة بالافتتاح من أسماء فنانين عرب وأتراك كان بناء على تأكيدات المعنيين وأن المحافظة لا يمكنها التحكم فى الظروف الطارئة كالمرض أو الارتباطات الفنية وأن المخرج على بدر خان والفنان نور شريف والكاتب جمال الغيطانى والتركى سليم بختيار منعهم إما المرض أو الارتباط الفنى.
وإنها سعت فى حدود الممكن أن تستثمر إعلاميًا فى قائمة النجوم الذين لبوا الدعوة وشاركوا فى الطبعة الثامنة لمهرجان وهران.
واختتم إبراهيم صديقى الندوة بالتأكيد علىأان المهرجان مفتوح على مناقشة القضايا العربية دون استثناء بعيدًا عن السياسة فمهرجان وهران لا علاقة له بالسياسة.
حضر الندوة عدد كبير من وسائل الإعلام المصرية والجزائرية والعربية كما حضرت الإعلامية بوسى شلبى ممثلة لقناة النهار والناقد السينمائى مجدى الطيب وعدد من الصحفيين المصريين المشاركين بالدورة الثامنة.
محافظ مهرجان وهران إبراهيم صديقى فى بداية المؤتمر الصحفى
الإعلامية المصرية بوسى شلبى تتصفح نشرة المهرجان
محافظ المهرجان لحظة دخوله
الإعلامية صوفى حداد مسئولة الإعلام بالمهرجان
الناقد مجدى الطيب والإعلامى سمير الفقيه
الاعلامى سليم أغار مدير الاتصال والإعلام مع محافظ المهرجان
إبراهيم صديقى محافظ المهرجان يجيب على أسئلة الحضور
وسائل الإعلام التى حضرت المؤتمر
جانب من الحضور
جانب من الحضور
الإعلامية بوسى شلبى بجوار صورة للرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة وعلم الجزائر
الإعلامية بوسى شلبى فى المؤتمر الصحفى
جانب من الحضور فى المؤتمر
1الإعلامية صوفى حداد
بوسى شلبى فى المؤتمر الصحفى
الإعلامى سليم أغار مدير الاتصال والإعلام بالمهرجان
جانب من الحضور
بوسى شلبى حرصت على حضور الندوة
جانب من المؤتمر الصحفى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة