ممارسة الرياضة وألعاب الألغاز لا تحد من فرص الإصابة بالزهايمر

كشفت دراسة علمية حديثة، أن النشاط البدنى وتحفيز العقل، لا يمنعان من تطوير وتكوين لويحات حمض "بيتا أميلويد" فى المخ (المادة التى تزيد نسبتها لدى مرضى).

وفى هذا السياق، أوضح كبير الباحثين الدكتور كيث جونسون، من مركز أبحاث مرض الزهايمر فى ماساتشوستس وأستاذ الأشعة فى كلية الطب بجامعة هارفارد فى بوسطن، قائلا: إننا كنا نأمل أن ممارسة الرياضة فى وقت مبكر من العمر، قد تمثل أمر وقائى ضد الإصابة بمرض ألزهايمر.

لكن النتائج التى توصلنا إليها تشير إلى أنه على الرغم من فوائد النشاط البدنى للصحة النفسية الشاملة، لكنها لا تمنع تراكم لويحات "بيتا أميلويد" فى المخ المسببة لمرض الزهايمر.

وأفاد الباحثون أن مرض الزهايمر هو نوع من الخرف يسبب مشاكل فى التفكير والذاكرة، والسبب الدقيق للمرض لا يزال بعيد المنال، ولكن العلماء يعرفون أن الأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر، لديهم تراكم للويحات بروتين "بيتا أميلويد" فى المخ.

وعلى الرغم من النتائج الحالية، أضاف جونسون أن ممارسة النشاط البدنى وتحفيز العقل مبكراً قد يساعد على أداء أفضل للمخ مع التقدم فى السن.

ونشرت الدراسة فى 10 يونيو على الإنترنت فى دورية علم الأعصاب، كما جاءت مؤخراً عبر الموقع الطبى الأمريكى “Health Day News”.