بدأ موسم الانتقالات الصيفية مبكرا.. واشتعلت أخبار الصفقات على صفحات الجرائد والمواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعى.. واليد العليا للسماسرة وكلاء اللاعبين فى الترويج للاعبيهم ورفع سعرهم من خلال تسريب أخبار صادقة أحيانا وكاذبة فى الغالب من أجل البحث عن العمولات الغزيرة، معتمدين الصداقة الكاذبة الفسادة سواء مع مسؤولى الأندية أو بعض الإعلاميين والصحفيين.
السماسرة كل دقيقة يسربون خبرا عن انتقال لاعب للأهلى أو الزمالك وبالطبع تربص المعسكرين الأحمر الأبيض ببعضهما يجعلهما يصدقان أى كلام يصل إليهم يكون رد فعلهم سريع جداااا فى المبالغة فى رفع السعر فى مزاد أى لاعب ليتكرر سيناريوهات ملايين الجنيهات التى دفعها الأهلى فى شراء إسلام رشدى بطل الدكة الحمراء.. وطارق حامد وإسلام جمال مثلا فى الزمالك.
والغريب فى الأمر أن سحر السماسرة نجح فى الضحك على مسؤولى الناديين بضرورة ضم لاعبين هم فى الأساس لا يحتاجونهم على المستوى الفنى مثلما يحدث بصفقة عمرو السولية نجم الإسماعيلى مثلا الذى يلعب وسط مدافع ويتصارع الزمالك والأهلى على ضمه رغم أن مركزه مزاحم فى القطبين حسام غالى وعاشور وغيرهما بالأحمر وإبراهيم صلاح فى الأبيض لكن الغيرة والمنافسة المشتعلة تجعله صفقة الموسم من إخراج السماسرة.
السماسرة بدأوا موسمهم مستغلين حرب الأهلى والزمالك فى رفع سعر اللاعبين وكمان اللى هايمشى منهم سيتم تسويقه فى الأندية الأخرى التى يحكمون القبضة على مسؤوليها باتفاقات سرية تقوم على الفساد والعمولات اللامحدودة من خلال الاستعانة بمدربين قبيضة أو يدينون بالولاء للسماسرة ولا يعترضون على أى لاعب يتم ضمه سواء فاشل أو دون المستوى أو حتى مصاب.. الكل يسترزق فى دولة السماسرة.
وطبيعى جدا أن نجد بعض المدربين المتميزين لا يظهرون كثيرا فى أندية الدورى لمجرد أنهم لا يعرفون السماسرة ولا يجيدون التعامل معهم أمثال علاء نبيل وأشرف قاسم وعادل طعيمة ومصطفى يونس ومحمد رضوان وفتحى مبروك وسامى الشيشينى وهانى رمزى وآخرين كثيرين.
كلمة بس
اختيارات الأجهزة الفنية لمنتخبات 2000و 1999 تحتاج من اتحاد الكرة الكفاءة والضمير فقط.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة