دندراوى الهوارى

الإخوان و«6 إبريل» يرفعون (علم إسرائيل) فى (ميدان المطرية)!!

الأحد، 14 يونيو 2015 12:28 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ ثلاثة أشهر تقريبا، فوجئ مواطنو حى المطرية، بجماعة الإخوان الإرهابية، تطلق الرصاص على المواطنين، ورجال الأمن، وحاولوا السيطرة على الميدان، وأشعلوا النار فى أتوبيس نقل عام، وسيارة أجرة (تاكسى)، وأشاعوا نوعا من الفوضى، وبث الخوف فى قلوب المواطنين، استدعى معه تدخل عناصر الشرطة العسكرية لدعم الشرطة المدنية، وأمكن السيطرة على الأحداث الدامية.

الأمر لم يكن مستغربا من عنف الجماعة الإرهابية، بقدر ما كانت المفاجأة التى ألجمت الألسنة، اعتراف قيادات حركة 6 إبريل، وبعض أدعياء الثورية، ونشطاء السبوبة، بأنهم شاركوا الإخوان فى تظاهراتهم العنفية والدموية بالمطرية، هذا الاعتراف الصريح والعلنى، وبإقرار قيادات جماعة الإخوان أنفسهم بأن قيادات وأعضاء حركة 6 إبريل، ونشطاء وأدعياء الثورية، قد شاركوا ودعموا وساندوا الجماعة فى مظاهراتهم الدموية، إنما أزال كل الأقنعة، وكشف الوجوه على حقيقتها، بأن هؤلاء جميعا يعملون لصالح الإخوان.

وظهر أمس الأول، خروج الإخوان ومعهم المتعاطفون من «6 إبريل» والنشطاء-كالعادة- فى مظاهرة بميدان المطرية، ورفعوا العلم الإسرائيلى، وهتفوا ضد الجيش المصرى، بهتافات وقحة، فى جريمة خيانة كبرى كاملة الأركان من أدلة دامغة لا يقترب من أسوارها الشك.

دلالة رفع العلم الإسرائيلى فى قلب الحى الشعبى، الذى يتوسط العاصمة المصرية، القاهرة، مصحوبا بهتافات تهاجم القوات المسلحة المصرية، أمر لا يحتاج ذكاء العباقرة، فى استنباط حقيقة أن هؤلاء خرجوا نهائيا عن الاصطفاف الوطنى، وانتزعوا من داخلهم القيم الوطنية والأخلاقية، وأصبحوا خطرا داهما أشبه بالسرطان، يعمل على قتل وتدمير جسد هذا الوطن، جريمة خيانة تمجيد راية الأعداء، والتحقير من القوات المسلحة المصرية، أمر يستوجب نزع الجنسية المصرية وطرد هؤلاء ونفيهم خارج البلاد، ولا تأخذ المصريين أى رحمة أو تعاطف بهؤلاء الذين تجاوزوا كل الخطوط الحمراء، وصعدوا إلى قمة الخيانة.

ونسأل المتعاطفين الراقصين على السلالم والجالسين على كل الموائد، من الذين نصبوا أنفسهم بأنهم أوصياء على هذا الشعب زورا وبهتانا، والمالكين الحصريين لثورة يناير من السياسيين والنشطاء وأدعياء الثورية؟ هل انقرضت حمرة الخجل من وجوهكم؟ وهل أصابكم مرض عمى البصر والبصيرة، بحيث لم تشاهدوا الإخوان وشركاءهم من 6 إبريل وباقى نحانيح ثورة سوكا (25 يناير سابقا) وهم يرفعون العلم الإسرائيلى، ويرددون هتافات مسيئة للجيش المصرى، ومن ثم تطالبون الدولة أن تدمجهم فى العملية السياسية، وتلغى من أجلهم قانون التظاهر؟ أى تعاسة وحسرة تلك التى يتعاطف فيها من يَرَوْن فى أنفسهم أنهم الصفوة، والقوى السياسية، والمفكرون، والوطنيين، مع الذين يتخذون من القتل نهجا، والتخريب وإثارة الفوضى هدفا، وخيانة الوطن عقيدة، ويرفعون علم العدو الإسرائيلى وسط ترديد الشعارات المسيئة لحماة الوطن، وحرقوا من قبل العلم المصرى فى ميدان التحرير.

قولا واحدا.. من يتعاطف مع خائن، فإنه خائن وعميل، ويجب إسقاط الجنسية عنه فورا، وعلى الدولة أن تسترجل وتشرب بيريل، وتتخذ من القرارات الصعبة ما يمكنها من محاسبة هؤلاء وإسقاط الجنسية عنهم فورا، فالمجد لا يصنعه إلا الأقوياء.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة