جمال الغيطانى لصحيفة إسبانية: مصر بدون السيسى ستكون دولة فاشلة

الأحد، 14 يونيو 2015 12:17 م
جمال الغيطانى لصحيفة إسبانية: مصر بدون السيسى ستكون دولة فاشلة جمال الغيطانى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرت صحيفة الموندو الإسبانية حوارا مع الكاتب المصرى جمال الغيطانى وقال إن كتابه "نداء الغرب" الذى نشر فى إسبانيا مؤخرا ليس غريبا على التطورات السياسية المحيطة بالأدب.

وأكد الغيطانى للصحيفة الإسبانية أنه يدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى ولكنه دعم غير مشروط، حيث أن السيسى لديه مهمة إنقاذ مصر وإن لم يكن موجودا فالبلد سيكون فى خطر وستكون دولة فاشلة، مشيرا إلى أن دعمه ليس مطلقا وأنه انتقد ما لا يفعله بشكل جيد، مضيفا "مصر دائما فى خطر السقوط فى الهاوية، وما يميز السيسى أنه ذات مصداقية وليس فاسدا ومخلص للبلد."

وأضاف "أنا أشعر بالقلق إزاء قضايا عالمية كبيرة وكنت دائما انتقد "الديكتاتورية، الرقابة، وقمع الحريات، وأدعو دائما للعدالة الاجتماعية، وأصبح ماركسيا وعمر 16 عاما، ولذلك فإن رواياتى تحمل بعدين للإنسان الكونية ونقد الاستبداد".

ضد ناصر والسادات ومبارك



وأشارت الصحيفة إلى أن الغيطانى كان يحب أن يتحدث عن السياسة مثل الأدب فكان دائما ضد الشرطة والقمع السياسى وقال "أنا عارضت كل من الناصر والسادات ومبارك، وأنا أيضا ضد القمع باسم الدين، وهذا ما جعلنى أكون معارض للإخوان المسلمين أيضا"، مضيفا حول ثورة يناير 2011 لقد أردنا تغيير العالم، ولكن العالم هو الذى غيرنا".

"إذا كان استمر الإخوان المسلمين فى الحكم لفعلوا مثل داعش"



وأكد محب جميع الثقافات الفرعونية والقبطية والإسلامية والصوفية "حاربت جماعة الإخوان المسلمين لأنها تتضمن كل ما هو لا ينتمى إلى العصر الإسلامى"، مضيفا أن اذا كان الإخوان المسلمين استمروا فى مصر لفعلوا مثل داعش، ولذلك عندما تظاهر 40 مليون مصرى فى يوم 30 يونيو عام 2013، لم تكن دفاعا عن مصالح ولكن عن البشرية ولكن هذا لم يفهمه الغرب جيدا"، وأصر إن هذه "ثورة شعبية حقيقية، حيث وقف الجيش مع الشعب."

الفظائع والمعاناة تزداد فى العالم العربى منذ الحرب العالمية الثانية



وأشار الغيطانى فى حديثة للصحيفة الإسبانية إلى أن "الثورات العربية بدأت وكأنها ربيع وانتهت كونها شتاء عربى، وداعش تدمر أى شئ فى طريقها، مضيفا "أنا لست مع النظام السورى الاستبدادى، ولكن ما يحدث من حرب يدمر الدولة والمؤسسات السورية، ونصف السكان أصبحوا لاجئين ومشردين، وأعرب عن أسفه بأن الفظائع والمعاناة تزداد فى العالم العربى منذ الحرب العالمية الثانية".

واستنكر الغيطانى أيضا مجازر داعش مع الإقليات اليزيديين فى العراق، قائلا "نحن شهداء على الهولكوست مع اليزيدين الذين يتعرضوا للقتل والاسترقاق، ولكنى صدمت بأن المفكرين الغربيين لم يرفعوا أصواتهم للتنديد بهذه الهمجية فى القرن 21.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة