قالت حركة تمرد الجماعة الإسلامية، إن قيادات الجماعة الحالية انقلبت بشكل مؤكد على مبادرة وقف العنف التى تم الإعلان عنها عام 1997، وفقدت ثقة الشعب والدولة المصرية بعد عدم التزامها بتلك المبادرة.
وأضافت فى بيان لها، منذ قليل، أن الجماعة الإسلامية تعانى الآن من وفاة إكلينيكية سياسيًا بسبب الاستمرار فى تحالف دعم الإخوان، والاستجابة لرأى قيادات الخارج الرافضة لعدم الانسحاب من التحالف.
وقال وليد البرش، أحد قادة الجماعة الإسلامية، لـ"اليوم السابع"، إن الجماعة فقدت عقولها المفكرة بالإطاحة بكرم زهدى وناجح إبراهيم إلى خارجها، وفقدت حرية اتخاذ قراراتها المصيرية بتحالفها مع الإخوان، كما فقدت أى دليل على إمكانية تصحيح مسارها وقبولها النصح برفضها لحركة تمرد الجماعة وتشويهها، رغم تزايد أعداد المرددين لأفكارها من شباب وقادة الجماعة فأصبحت دمية فى يد الإخوان لا أكثر ولا أقل.