أصحاب المبادئ الوطنية الثابتة، والراسخة رسوخ الرواسى فى الأرض، لا يريدون شيئا إلا أمن واستقرار، وتقدم وازدهار بلادهم، ليس لديهم أهداف أو مآرب يتاجرون بها للحصول على مكاسب.
كل أمالهم وأهدافهم أن يروا راية بلادهم عالية خفاقة، وإذا تعرض وطنهم لتهديد بعينه، فإنهم يهبون لنجدته، ولا يتوانون فى تقديم أرواحهم فداء له.
مثل هؤلاء، من الملايين المصريين الشرفاء، بشكل عام، ومن يتصدر منهم العمل العام، وفى المنابر الإعلامية، والثقافية المختلفة، بشكل خاص، يتعرضون لحملة تشويه خطيرة من خصوم هذا الوطن، وهو أمر يمكن قبوله، لأن الشرفاء يمثلون شوكة قوية فى حلق الخونة والكارهين لمصر، من خلال التصدى لهم، وتفنيد مخططاتهم.
لكن الشىء غير المقبول، وغير المفهوم، حالة العداء والمطاردة القانونية الشرسة من أجهزة الدولة الرسمية ضد هؤلاء الشرفاء، وهو الأمر الذى تقف أمامه العقول المحترمة، مشلولة، غير قادرة على الاستيعاب أو إيجاد مبررا واحدا، يدفع بعض مؤسسات الدولة الرسمية لمطاردة الشرفاء قانونيا، والدفع بهم خلف أسوار السجون، وتشويه صورتهم.
وعلى النقيض، نجد هذه المؤسسات، لا يحرك لها ساكنا أمام الذين يعملون ليل نهار لتخريب البلاد، والتأمر على نظام الحكم، والمؤسسات الرسمية، القوات المسلحة،والقضاء، وإهانتهم، ورفع العلم الإسرائيلى فى الميادين، وترك الحبل على الغارب للبلطجية يعيثون فى الأرض فسادا، ويؤججون للاقتتال الأهلى فى كل القرى والنجوع والكفور، فى المحافظات المختلفة.
المؤسسات الرسمية تحولت إلى وحش كاسر أمام الشرفاء، وتقف «نعامة وديعة ورقيقة» أمام كل الذين يسبون، ويسيئون، ويشوهون كل إنجاز يتحقق فى مصر، للدرجة التى يعتقد فيها البعض أن هذه المؤسسات قد أصابها عمى البصر والبصيرة، أو «معمول لها» سحر أسود، بحيث تعادى وتنتقم من شرفاء الوطن، وتطلق حرية الخونة، يترعرعون ويتوحشون، لينقلبوا على الدولة، ويوجهون لها ضربة قاصم.
لو أعداء هذا الوطنفى الخارج مثل أردوغان، ورجاله، وتميم وحمد وموزة، وباقى القاطنون فى القصر الأميرى القطرى، دفعوا مليارات، للمؤسسات فى مصر، لتنقلب على شرفاء هذا الوطن، ما نجحوا، مثلما نجحت هذه المؤسسات فى مطاردة الذين يقفون كالصقور فى خندق أمن وأمان واستقرار البلاد، دون انتظار أى مقابل، أو طمعا حتى فى حضور لقاء مسؤول.
هذه المؤسسات ترفع من شأن واحترام، مزدوجى الانتماء، والمتآمرين، والمنقلبون انقلاب أيام شهر أمشير، وتحط من شأن الشرفاء والمحترمين الوطنيين.الخلاصة، أن الشرفاء سيظلون على مواقفهم وثوابتهم الوطنية الراسخة فى دعم الدولة الوطنية، ولتفعل هذه المؤسسات ما تفعله من مطاردات قانونية، وإشعال نار الحرب ضدهم.
دندراوى الهوارى
عندما «يُهان» شرفاء الوطن.. و«يُكرم» الخونة والشتامون!!!
الثلاثاء، 16 يونيو 2015 12:03 م
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
sawsan
صح
عدد الردود 0
بواسطة:
الدكتور شامل عازر
أحمد موسى سيظل أحد شرفاء الوطن و له كامل أحترام الشعب المصرى
عدد الردود 0
بواسطة:
مصراوي
للحقيقه عنوان
عدد الردود 0
بواسطة:
maged abd lekader
أحمد موسى رمز الشجاعة المصرية