نصر القفاص

فى انتظار الضربة القاضية!!

الخميس، 18 يونيو 2015 06:45 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجيد جماعة «التتار الجدد» ممارسة الكذب.. بل أن قادتها على امتداد الزمن تفوقوا فى تجويده!! فانتقلوا من تنفس الكذب حتى جعلوه عقيدتهم.. وعلى دربهم تمارس السلوك ذاته الأحزاب «المفقوسة» عن تلك الجماعة.

صدرت أحكام قضيتى التخابر مع «حماس» واقتحام السجون، فحاول المحكوم عليهم تصدير صورة القادرين على استيعاب الصدمة.. والحقيقة أنهم دخلوا فى نوبات بكاء وتشنج هيستيرية، بعد أن وصل كل منهم إلى مستقره فى زنزانته.. وتولت عنهم «ماكينات إنتاج الكذب» التى تبث من «الدوحة» و«إسطنبول» تقديم صورة الصمود والبطولة.. لكنهم لا يملكون قدرات مميزة، فراحوا يسبون الشعب المصرى ويصفونه بعبيد البيادة!! ربما لأنهم أدركوا فشل كل محاولاتهم لكى يكونوا خدما للغير.. لذلك انقلبوا – أيضا – يسبون «واشنطن» وعواصم أوروبا.. ليتأكد لنا أنهم باتوا على قناعة تامة، بأن جماعتهم انهارت تماما.. وأخشى من التفافهم على الحقيقة، بالبحث عن وسيط يسعى لفتح صفحة جديدة معهم.. ولو حدث ذلك ستقع الكارثة.

لعلنى أشير لهذا بعد أن سمعت من «فريق الشتات» أحمد شفيق كيف فاوضه «السلفيون» عشية إعلان نتائج انتخابات رئاسة الجمهورية، وقت أن كان منافسا «للمعزول»!! وقد سمح الرجل لنفسه بأن يكشف النقاب عن تفاوضه معهم حول مسألة الشريعة الإسلامية فى الدستور الذى كانت مصر تستعد لصياغته.. وتحدث «المقاتل» أحمد شفيق بمعلومات جديدة حول تزوير نتائج الانتخابات، بما يدفعنا إلى المطالبة بإعلان نتائج التحقيقات فى تلك القضية لنعلم الحقيقة بدلا من تشويهها بالتقسيط!

الأحداث التى تتكشف حقيقتها تؤكد أن مصر كان حتميا لها أن تمر بثورتى «25 يناير» و«30 يونيو» باعتبار أن الفساد والفاشية كانا على علاقة ارتباط وثيقة ومتينة.. وعندما أسقط الشعب نظام «مبارك» بقى فلوله متحالفين مع «الإخوان».. وحين سقط نظام «الإخوان» تأكد لنا أن فلولهم» متمثلين فى «السلفيين» يحاولون لعب دورهم على الأمة.. وبما أن هؤلاء سقط عنهم القناع، فقد أصبحت مسألة إزاحتهم متروكة للشعب.. ونستطيع أن نفعلها فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.. أما أذناب النظام القديم – مبارك والإخوان – من الذين يلتحفون بغطاء الفساد، فالتعامل معهم يتطلب مواقف وقرارات، مالم تقدم عليها حكومة «إبراهيم محلب» ستتصاعد مطالب الشعب بحكومة جديدة.. لأن الضربة القاضية يجب أن يوجهها مجلس الوزراء ليثبت أنه شريكا لرئيس الجمهورية فى المسؤولية.








مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

اعتقد الضربه القاضيه لابد ان تشمل الفساد والارهاب معا .. ترك احدهما يدعم نمو الاخرى

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

العفو الرئاسى عن الشباب ونداء الداخليه الاخير للموطنين كلها عوامل مبشره نحو الاستقرار

نأمل الالتزام بهذا النهج

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة