حساسية الصدر يمكن أن تبدأ فى سن مبكرة
وقالت إن حساسية الصدر يمكن أن تبدأ فى مرحلة مبكرة من العمر فى مرحلة الرضاعة والطفولة المبكرة قبل سن المدرسة و80% من مرضى الربو الشعبى تبدأ أعراضه لديهم فى سن 5 سنوات أو أقل، ولذا من الضرورى التشخيص الجيد للمرض لبدء العلاج الوقائى عند التشخيص وتجنب العوامل البيئية، التى تزيد من شدة المرض مثل التعرض للتدخين وتدخين الأم أثناء الحمل مما يزيد من نسب الإصابة بالربو الشعبى فى الأطفال ويقلل من نسبة الشفاء من المرض فى المراحل المبكرة.
التكييف الصحراوى والروائح النفاذة يساعد على الإصابة
وقالت من العوامل الأخرى، التى تؤدى إلى الإصابة بالربو الشعبى الراوئح النفاذة مثل الديتول والفنيك وتربية الطيور والتكييف الصحراوى، والذى يساعد على نمو الفطريات داخلة وتنصح بالبداية المبكرة لاستخدام العقاقير الوقائية لمرض الحساسية الصدرية، حتى لا يستمر المرض مع الطفل فى مراحل العمر المتقدمة وتنمو الرئتين ووظائف التنفس النمو الطبيعى.
العقاقير الوقائية وموسعات الشعب علاج أساسى للربو الشعبى
وأشارت إلى أن علاج الأطفال يتم من خلال العقاقير الوقائية وأيضا موسعات الشعب، التى تستخدم أثناء الأزمات الربوية، موضحة أن الغرض من العقاقير الوقائية التحكم فى المرض والسيطرة علية وهى تعتبر أدوية علاجية.
وأضافت تستخدم موسعات الشعب الهوائية أثناء الأزمات الربوية فقط ولكنها لا تسيطر أو تنهى مرض الربو الشعبى، مشيرة إلى أن بخاخات الكورتيزون هى حجر الأساس وهى تحتوى على مركبات خاصة للاستنشاق من الكورتيزون، والتى تؤدى مفعولها موضعيا دون التسبب فى أى آثار جانبية، حيث إنها لا تصل إلى الدم والأعضاء الداخلية وهذه البخاخات الموضعية هو العلاج المتعارف عليه عالميا لعلاج الربو الشعبى.