فى الوقت الذى تحقق فيه مصر تحت قيادة السيسى انتصارات مدوية فى معاركها الأساسية ضد الإرهاب وضد الفوضى وعدم الاستقرار وضد الحصار الغربى الغاشم وضد الانهيار العربى وضد المستقبل المظلم ومخطط تركيع البلاد، يظهر القيادى الإخوانى عبدالمنعم أبوالفتوح بعد طول غياب ليفاجئنا حقا بمطلبه الغريب العجيب الذى دعا فيه لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة خلال عام وتشكيل حكومة ائتلافية، لينطبق عليه المثل الشهير «سكت دهرا ونطق كفرا».
أبو الفتوح الذى يدافع باستماتة عن جماعته الإرهابية ويتواصل مع كل مسؤولى السفارات الغربية ليكمل ما تقوم به قيادات الجماعة فى الخارج من تحريض وإساءة للإدارة المصرية، يطالب فيما أسماه بموقف حزبه «مصر القوية» بإلغاء عقوبة الإعدام والإفراج الفورى عن المحتجزين، لماذا الآن يا أستاذ أبو الفتوح تريد إلغاء عقوبة الإعدام؟ لأن قيادات الإخوان المتهمين فى قضيتى التخابر واقتحام السجون وكذا فى قضايا التحريض على اغتيال ضباط الشرطة أدينت وحكم عليها بالإعدام أكثر من مرة؟ ماذا لو زرع إرهابيون قنبلة فى بيتك وفجروه لا قدر الله وقتلوا جميع أبنائك وأحفادك بدم بارد أكنت تطلب عدم تطبيق القانون عليهم حال الحكم بإعدامهم؟ وماذا تقصد يا أستاذ أبوالفتوح بالإفراج عن المحتجزين؟ هل هم محتجزون دون علم النيابة مثلا؟ أم هم معتقلون بدون إذن قضائى؟ أم تقصد أولئك المتهمين على ذمة تفجير أبراج الكهرباء وحرق مؤسسات الدولة وزرع القنابل عشوائيا فى الشوارع والميادين وتنظيم المظاهرات المسلحة؟ ولماذا لم نسمع لك صوتا عند صدور العفو الرئاسى عن المحكوم عليهم فى قضايا خرق قانون التظاهر، ألا إنك يا أستاذ أبوالفتوح تلبس الحق بالباطل وتخرج عن الأغلبية الشعبية الكاسحة، لا لتعارض من أجل المعارضة فذلك حقك، وإنما لأنك خلعت ورقة التوت الأخيرة وكشفت وجهك الإخوانى السافر على حساب المصالح الحيوية للبلد الذى تحمل اسمه وتؤدى التحية لعلمة والمفروض أن تدافع عنه ضد المجرمين والإرهابيين والقتلة. للأسف الشديد يا أستاذ أبو الفتوح أنت لا تجلب لنفسك إلا السخرية والنبذ من جموع الشعب المتطلع لقلب صفحة الإخوان الإرهابيين والانطلاق نحو بناء بلدهم.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
علي عبد الحليم
من أصحاب الحقوق المهضومة. أ كريم مش عارف حد في الحكومة ؟