حتى لو فشلت محاولات مصر استلام سليط اللسان أحمد منصور «مهزوم» من الإنتربول الدولى فى ألمانيا ونجحت المؤامرات القطرية - التركية، فى وقف تسليمه للقاهرة، فإنه سيأتى اليوم الذى تقع فى الفخ المصرى، عندها سيكون لعنوان هذا المقال حلاوة من نوع خاص، لأن وجودك فى طرة أسمى أمانينا كمصريين، بسبب طول لسانك، وقلة أدب وخيانتك لمصر وللمصريين لصالح جماعتك الإرهابية التى طالما حلم هذا المهزوم بعودة حكم المرشد وعودته مرة أخرى للقاهرة، ونسى هذا الإرهابى أن عليه حكما قضائيا بتعذيب محام فى ميدان التحرير عندما احتلت مليشيات الإخوان ميدان التحرير فى الفترة من 28 يناير حتى 11 فبراير 2011، وهو ما يعنى أن أحمد منصور مصيره ليمان طرة، لنكون جميعا فى استقباله أحمد مهزوم بعبارة «مرحبا بك فى طرة»، لينضم لكتيبة العار الإخوانية، ونتمى ألا ترضخ الحكومة الألمانية لأى ضغوط حتى يكمل هذا الإخوانى شهر رمضان المبارك فى سجن طرة مع قيادات تنظيمه الدولى الإرهابى.
والحقيقة، أن جرائم أحمد مهزوم ضد مصر كثيرة، لأننى لم ولن أشاهد مذيعا حاقدا وكارها لمصر مثل هذا المذيع الإخوانى المعروف باسم أحمد منصور، هذا المذيع الفاشل الذى لم يذق طعم النجاح والدولارات إلا بعد أن وقّع على صفقة مع شياطين قناة الجزيرة، كان من أهم بنودها أن يبث سمومه الإعلامية ضد كل ما هو مصرى، وهو ما فعله منذ أن التحق كعميل وليس كمذيع فى هذه القناة، حيث تخصص منصور فى أن يحول برنامجه إلى وصلة ردح وسب فى كل ما هو مصرى، محاولا تشويه تاريخ مصر وقياداتها وبصفة خاصة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، ليكشف منصور عن إخوانيته التى تحرك بها داخل قناة الجزيرة، خاصة أنه عمل فى هذه القناة بعد تدخل شيطان فتاوى الدم المدعو يوسف القرضاوى.
أحمد منصور أو «أحمد مهزوم» كما يطلق عليه اليوم، أصيب بالجنون منذ سقوط رئيسه الفاشل الإخوانى محمد مرسى فى 30 يونيو 2013، وبدأ فى بث سمومه من خلال برنامجه القبيح على قناة الجزيرة، ولم يكتف بذلك، بل بدأ يكتب على صفحته على الفيس بوك وعلى المواقع الإخوانية كل كلمات ومعانى الحقد ضد مصر، بل ومحرضا على شعبها وجيشها وأجهزة أمنها، مطالبا الإرهابيين من أنصار جماعته، بضرورة مواصلة عمليات القتل والحرق فى كل أنحاء مصر، وهى جرائم ستضاف لسجله ليحاكم عليه، ولن نكتفى بالحكم الذى صدر ضده فى قضية تعذيب محامى التحرير وهى 15 عاما، بل هناك عشرات الاتهامات التى تنتظر هذا الإرهابى المدعو أحمد مهزوم، لينال عقابه الحقيقى ليكون سجن طرة فى انتظار هذا «المهزوم».