قال المخرج ياسر زايد إن الحارة الشعبية فى مسلسل "يا أنا يا أنتى" هى نقطة انطلاق جميع أحداث العمل، حيث يبدأ بخروج "دواهى" فيفى عبده و"سندس" سمية الخشاب منها إلى العالم الخارجى، وينتهى برجوعهما إليها مرة أخرى، موضحا أن قيم الحارة تؤثر بصورة إيجابية ومباشرة على تصرفاتهم وتعاملهم مع الآخرين.
وأضاف زايد فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه ابتعد من خلال المسلسل عن طرح الشكل العشوائى الذى انتشر فى الأعمال الدرامية مؤخرا، لافتا إلى أن الكثير من صناع الدراما يخلطون بين مفهوم المنطقة الشعبية وهو الحى القديم الذى يسكنه ناس ومن بعدهم يسكنه أبنائهم، ومفهوم المنطقة العشوائية التى لا يوجد لها تاريخ، ولا يعترف ساكنوها بالقوانين أو النظام ودائما فى صدام مع السلطة.
وأوضح المخرج أنه حاول بقدر الإمكان الالتزام بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى تنفيذ مسلسل "يا أنا يا أنتى" وإظهار الجوانب الإيجابية فى الحارة الشعبية وتخفيف الكلام عن العشوائيات والمخدرات قائلا: "حاولت تقليل مشاهد التدخين فى المشاهد التى توليت إخراجها بقدر استطاعتى، رغم أنى فى الحقيقة مدخن شره، ولكنى أرفض إظهار مشاهد كثيرة بها تدخين حتى لا يُقبل الأطفال على تقليد أبطال العمل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة