وذهبت الصحيفة إلى القول بأن مزاعم البعض بحدوث تغيير فى الأوضاع المتعلقة بالعنصرية يهدمها مشهد العلم يرفرف فى مدينة كولومبيا عاصمة ولاية جنوب كارولينا. ويقول بعض البيض إن العلم جزءا من تراث الجنوب، ومذكرا بحرب أهلية يقولون إنها تتعلق بحقوق الولاية بقدر ما تتعلق بالعبودية. لكن بالنسبة للأمريكيين من أصول أفريقية، وأيضا العديد من البيض، فإن العلم رمز الكراهية العنصرية.
وتحدثت الصحيفة عن الدعوات السابقة لمقاطعة العلم وكانت البداية فى عام 1999 من قبل الجمعية الوطنية لتقدم الملونين، والتى دعت السائحين لتجنب زيارة الولاية احتجاجا على وجود العلم. وأثير الأمر فى السباق الرئاسى الجمهورى بعدها بعام. وفى عام 2000 اختار مشروعو الولايةـ فى تسرية مثيرة للسخرية، نقل العلم من سطح المبنى التشريعى ليستقر وسط تماثيل للسياسيين أغلبهم من دعاة التفرقة بين البيض والسود.
وتقول الجارديان إنه عقب حادث كنيسة تشارلستون، هناك دعوات جديدة لإزالة العالم وكانت هناك احتجاجات فى تشارلستون وكولومبيا الأيام الماضية ضد العنصرية شارك فيها العديد من البيض. ورأت أنه من العار أن يظل العلم يرفرف حتى الآن ليتحدى السود الذين يمثلون 40% من سكان كولومبيا.
وكان ديلان روف، منفذ الهجوم على كنيسة تشارلستون قد رفع علم الكونفدرالية مرارا باعتباره أحد رموز العبودية.
![اليوم السابع -6 -2015 اليوم السابع -6 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/620152314122984562015231356722370771.jpg)