لم تكن التهنئة التى قدمها شيطان الفتوى الإخوانية المدعو يوسف القرضاوى، إلى الحاقد ابن الحاقد، إبليس قناة الجزيرة، أحمد منصور الشهير باسم «أحمد مهزوم»، بعد أن أفرجت عنه السلطات الألمانية ليفلت من عقاب الألمان، ولكنه لن يفلت من عقاب المصريين، سوى مجرد تخاريف رجل عجوز مازال يعيش فى وهم أنه خومينى الثورة المصرية، وأنه الإمام الغائب الذى تنتظر الملايين من شعب مصر عودته، وأنه ما زال يملك نفس الكاريزما التى كان يمتلكها هذا الشيخ الخرف، قبل أن يصحو الشعب المصرى من كابوس حكم الإخوان فى 30 يونيو 2013 وهو اليوم الذى قررت الإدارة العسكرية الانحياز للشعب، وتعلن عزل الرئيس الإخوانى محمد مرسى، ليسقط القناع الإخوانى عن هذا الشيخ وأمثاله، ويعلن الحرب على كل ما هو مصرى، حتى وصل به الأمر إلى الدعاء على جيش مصر، وقوله الكاذب بأن جيش الاحتلال الإسرائيلى أفضل من جيش مصر، وهو يعكس حقد هذا الشيخ على جيش مصر وهو الحقد القديم الذى بدأ بعد نجاح ثورة 23 يوليو 1952 العظيمة على يد الجيش، وقائدها الزعيم الذى ظل عقدة العقد أمام سيطرة الإخوان على الحكم منذ ثورة يوليو، وحتى 2012، عندما تسلل الإخوان لكرسى الحكم، ولكن فشلوا فى إدارة البلاد، وانتهى حكم مرسى أيضاً قبل مرور عام على حكمه، وكان ذلك على يد ضابط فى جيش مصر هو اللواء عبدالفتاح السيسى، والذى نجح فى الإطاحة بحكم مرسى، وتأكد للإخوان أن الجيش سيظل عقدة حقيقية أمامهم لحكم مصر، وهو ما جعل شخصية مثل شيطان الفتاوى يوسف القرضاوى يدعو على هذا الجيش، ونجد مذيعا حاقدا اسمه محمد ناصر فى قناة الإخوان يطلب من الإرهابيين الإخوان بقتل وذبح جنودنا.
إذن الجيش أصبح عقدة أمام الإخوان، والتخلص منه أصبح ضرورة، ولهذا فإن خطة الجماعة فى مصر، والتكليف الذى صدر من القرضاوى والتنظيم الدولى هو القيام بعمليات خطف لجنودنا، والمساومة عليهم واستبدالهم بالقيادات الإخوانية المسجونة، وعلى رأسهم المعزول محمد مرسى ومرشده محمد بديع، والمهندس خيرت الشاطر، وهذه الخطة وافق عليها القرضاوى، وهو ما جعله يقول فى رسالة التهنئة إلى أحمد مهزوم عبارة «أفرج عن أحمد منصور المعتقل خارج مصر، وقريبا سيفرج عن جميع المتواجدين بالسجون داخل مصر»، وهذه هى أمنية شيطان فتاوى الدم والقتل والذبح يوسف القرضاوى، والحقيقة أننى أكاد أشك أن رسالة القرضاوى للمذيع الحاقد هى شفرة لأعضاء التنظيم الإرهابى فى مصر، للبدء فى تنفيذ عمليات خطف للضباط والجنود المصريين فى سيناء، وعلى الحدود مع ليبيا، والدخول مع الحكومة المصرية فى مفاوضات، لتبادل هؤلاء الجنود والضباط مع قيادات الإخوان فى سجون مصر، وهى الخطة التى ربما تبدأ تنفيذها بعد مواقفة نائب مرشد الإخوان خيرت الشاطر والذى سيقوم باستخدام ما تبقى من خليته المعروفة باسم «خلية أبناء الشاطر»، لتنفيذها فى أقرب وقت وسيتم دراسة هذه الخطة داخل السجون لمواقفة مكتب الإرشاد الذى أصبح أغلبيتهم داخل السجون المصرية، فهل تنجح خطط التنظيم الدولى أم سيتم إفشالها على يد جيش مصر؟!
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد المنعم رياض
توضيح بعض الامور فى المقال
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد الشريف
مع احترامي للكاتب ولكن