الهيئة الإنجيلية تنتهى من تدريب الإعلاميين على مهارات إدارة الحوار

الجمعة، 26 يونيو 2015 10:56 م
الهيئة الإنجيلية تنتهى من تدريب الإعلاميين على مهارات إدارة الحوار جانب من تدريب الهيئة الإنجيلية للإعلاميين
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهى اليوم الجمعة، منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية من ورش العمل التى استمرت يومين لتدريب شباب الإعلاميين على "الدليل الميسر للبرامج الحوارية"، والتى عقدت بأحد الفنادق الكبرى بالعين السخنة، حيث قام بتدريب الإعلاميين، الخبير التربوى كمال مغيث، والكاتبة أمينة شفيق، والكاتب عبد القادر شعيب.

وتضمنت ورش العمل تدريب الإعلاميين على ثقافة الحوار وأهميته للواقع المصرى، ومنهجية تنفيذ الأنشطة الحوارية، والتى تبدأ بالإعداد لجلسات الحوار ومتابعتها عن طريق تحديد موضوع الحوار وأهدافه وتحديد محتوى الجلسة ووضع الخطة التنفيذية للجلسة ثم التنفيذ والتقييم وكتابة التقارير والتوصيات.

وتضمن التدريب مهارات إدارة جلسة الحوار عن طريق تقديم مدخل الحوار، والتحليل الأولى لموضوع الحوار، وربط موضوع الحوار مع الحياة الواقعية، والمشكلات ذات الصلة تحليل أعمق وأسئلة خلافية أكبر، والأسباب الجذرية للمشكلة، وماذا يمكن أن نعمل معا أى الاختلافات والقواسم المشتركة.

وشرحت ورش العمل "مهارات الميسر" للإعلاميين والصحفيين لإدارة الحوار، ومنها فهم طبيعة ودور الميسر، وامتلاكه سمات شخصية محددة، وامتلاكه للمهارات العلمية التى تساعده على تيسير الحوار داخل المجموعة والتغلب على معوقاته، وتوفير الأدوات والوسائل المادية التى تيسر له تنسيق أنشطة المجموعة الحوارية وامتلاك مهارة وأدوات قياس تقدم المجموعة وتمكنها من ثقافة الحوار.

وتابعت ورش العمل، استمكال دليل الميسر فى إدارة جلسات الحوار، بالتأكيد على تجنب استخدام الأسئلة التى تبدأ بـ"هل" والتى تحصر الإجابة بين نعم ولا أو الاختيار بين بديلين، واستبدال ذلك بأسئلة من قبيل، كيف، لماذا، ماذا يعنى، ما العلاقة، ما النتائج، بالإضافة إلى ضرورة كسر "الميسر" للأنساق الفكرية المغلقة سواء تصورات ذهنية مسبقة عن الآخر المخالف أو الفهم القاصر والمحدود لما يحيط بنا من ظواهر اجتماعية.

ووضعت الورش أهم سمات "الميسر" خلال إدارة جلسات الحوار والتى تشمل على حرصه على التعبير عن الآراء بأسلوب إيجابى واحترام الآخر وعدم إعطاء أى ملاحظات تحط من قدره والتشديد على تصرفات الشخص بدلا من التركيز على شخصيته، وتبرير الرأى، وأن يكون رياديًا وواعيًا بواقع مجتمعه ومتحمسًا لتطويره ويتحرك بهدف إدارة حوار ديمقراطى مجتمعى.

وأكدت على ضرورة تعامل "الميسر" مع الخلافات التى تحدث أثناء الجلسات عن طريق الصراحة والمكاشفة بدبلوماسية ولياقة دون صدم للمشاعر وعدم مناقشة أى قضايا ذات طابع عقيدى ونسج وبناء علاقة خاصة وإنسانية مع كل مشارك، واللجواء الدائم إلى تكنيك تحديد وتجريد أى مشكلة أو قضية من المؤثرات والنوازع الشخصة، والتعامل بموضوعية واهتمام مع المشاعر التى يظهرها المشاركون عند مناقشة القضايا.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة