البساطة والعفوية والتواضع والإحساس بمعاناة ومشاكل الفقراء، أهم ما يميز «سامية الأتربى» صاحبة أشهر حكاوى مصرية على مر السنين، والتى لم تغرها الشهرة ولم تمنعها من ارتداء الجلابية والسير فى الشوارع لتوثيق قصص وحكايات الغلابة.
لا يمكن أن يمضى رمضان دون أن نتذكر «سامية الأتربى» التى أطلت علينا عاما بعد عام بوجهها المشرق وابتسامتها الساحرة التى كانت تهون على البسطاء مشاكلهم، وتبحث عن حلول لهم من خلال برنامجها الشهير «حكاوى القهاوى».
ابتعدت «سامية الأتربى» عن الشكل التقليدى للبرامج الرمضانية التى تعتمد على الضحك أو المقالب، فاهتمامها بالبسطاء والغلابة كان مفتاحها السحرى لدخول قلوب ملايين المصريين، حيث رفعت شعار «الإعلام فى خدمة الفقير»، فلم تبتغ الشهرة و«الفرقعة» والسخرية من الآخرين لتتمكن من حصد المشاهدات، بل استطاعت بجدارة حفر اسم برنامجها «حكاوى القهاوى» وسط زخم البرامج، ليصبح على الرغم من توقفه لسنوات طويلة أيقونة رمضانية مهمة لا يمكن لأحد إنكارها أو المرور عابرا فوق ذكراها. ناقشت «الأتربى» فى برنامجها العديد من المشاكل الاجتماعية والإقتصادية الخاصة بالطبقة الفقيرة الكادحة التى لا تحظى بالاهتمام الكافى، وتجولت بكاميراتها فى شوارع وأزقة جميع محافظات مصر لترجع الحق لأصحابه.
سامية الإتربى.. مذيعة جابت "القهاوى" لسرد الحكاوى
السبت، 27 يونيو 2015 08:15 م
ساميه الاتربى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة